الترا فلسطين | فريق التحرير
شارك العشرات في مدينة باق الغربية، مساء السبت، في وقفة إسناد للأسير المريض بالسّرطان وليد دقة، وللمطالبة بإطلاق سراحه فورًا من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب ما أورده موقع "عرب ٤٨" فقد حمل المشاركون صور الأسير وليد دقة، كُتب عليها "الحرية لوليد"، "وليد لازم يرجع على البيت"، "حرية وليد دقة مطلبنا"، "وليد بحاجة للعائلة"، ورددوا هتافات داعمة للأسير دقة، وحمّلوا مصلحة السجون والحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياته، في ظل رفض إطلاق سراحه لتلقي العلاجات الطبية اللازمة.
هتافات مطالبة بحرية الأسير المريض وليد دقة، خلال وقفة إسناد له، وللمطالبة بحريّته في #باقة_الغربية.
تصوير: أمير علي بويرات (عرب 48) pic.twitter.com/pxziMAArrw
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) May 20, 2023
ورسمت ابنة الأسير، الطفلة ميلاد دقة، التي ولدت عن طريق نطفة مهربة، لوحة كبيرة كتب عليها "بدي بابا وليد"، من عمل الفنانة التشكيلة رنا بشارة من بلدة ترشيحا.
ميلاد، طفلة الأسير #وليد_دقة، المولودة من نطفة محررة، رسمت لوحة من عمل الفنانة التشكيلة رنا بشارة من بلدة ترشيحا، كتب عليها "بدي بابا وليد".
تصوير: أمير بوبرات (عرب 48) pic.twitter.com/3rlWEmGC5l
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) May 20, 2023
ويمكث الأسير وليد دقة حاليًا في عيادة سجن الرملة بعد تسريحه من مستشفى "برزيلاي" في عسقلان قبل نحو أسبوعين، علمًا أنه تم إدخاله المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
هتافات مطالبة بحرية الأسير المريض وليد دقة، خلال وقفة إسناد له، وللمطالبة بحريّته في #باقة_الغربية.
تصوير: أمير علي بويرات (عرب 48) pic.twitter.com/sfoN5hQP7Q
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) May 20, 2023
وتمكنت سناء سلامة، زوجة الأسير وليد دقة، وابنته ميلاد قبيل نهاية الشهر الماضي، من زيارته في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.
وتجدر الإشارة إلى أن الأسير وليد دقة (60 عامًا) من مدينة باقة الغربية داخل الخط الأخضر، وهو معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، ويعد أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وقد صدر بحقه حُكم بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.