الترا فلسطين | فريق التحرير
اعترف قائد أركان فرقة غزة، العقيد احتياط موشيه باز، أن فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي فشلت في حماية مستوطني غلاف غزة، وقال إن الحكومة "تضلل الجمهور الإسرائيلي".
موشيه باز، وهو عضو في الكنيست عن حزب "يش عتيد" الذي يتزعمه يائير لابيد، عاد من الخدمة الاحتياط العسكرية في فرقة غزة بعد 86 يومًا من التحاقه بفرقة غزة، وفي حديث مع قناة الكنيست، الإثنين، قال: "خلعت الزي العسكري قبل أسبوعين، لقد أديت خدمتي العسكرية الاحتياطية في فرقة غزة، قائدًا لأركانها، وهي نفس المهمة التي أديتها في الماضي عام 2014، وكنت على علاقة بكل موضوع يتعلق بقطاع غزة سواء كان ذلك متعلقًا بالأنفاق أو الأسرى، وبعد 86 يومًا رجعت إلى العمل البرلماني في الكنيست".
واعترف موشيه باز بأن فرقة غزة "فشلت في أداء واجبها بالدفاع عن بلدات النقب الغربي (غلاف غزة)، وهذا مكتوبٌ على مدخل الفرقة"، مبينًا أن هذه الحرب تتصف "بانعدام الاستقامة في تعاطي حكومة إسرائيل مع الجمهور، الذي يجب عليه أن يستمع للمعارضة، لأن الحكومة لا تقول الحقيقة. والحقيقة أننا انتقلنا إلى المرحلة الثالثة ونخفض عدد القوات في غزة".
وجاءت تصريحات موشيه باز قُبيل إعلان وزير الجيش يوآف غالانت أن الحرب البرية على شمال قطاع غزة انتهت، وستنتهي قريبًا في جنوب القطاع، لكنها تندرج مع تصريحات لكتاب وجنرالات ومعلقين إسرائيليين حول الكذب الذي تمارسه حكومة الاحتلال على الجمهور، ليس فقط حول تطورات الحرب، بل أيضًا في إخفاء حجم الخسائر في الأرواح والجرحى الذين يصابون بإعاقات خلال الهجوم البري، والخسائر في الآليات العسكرية أيضًا.
وتأكيدًا "لتضليل الجمهور"، انهالت عشرات الصواريخ انهالت على مستوطنة "نتيفوت" في غلاف غزة، وأصاب أحدها منزلاً بشكل مباشر، بعد ساعات فقط من انسحاب الفرقة 36 التي تضم 5 ألوية من قطاع غزة، وقد أكدت إذاعة جيش الاحتلال أن الصواريخ أطلقت من منطقة كان الجيش يتواجد فيها حتى يوم أمس، ما ينفي تمامًا المزاعم عن القضاء على تشكيلات حركة حماس وأنفاقها ومستودعات أسلحتها في شمال قطاع غزة.
