29-أبريل-2022
مصلى باب الرحمة في العشر الأواخر من رمضان

مصلى باب الرحمة في العشر الأواخر من رمضان

الترا فلسطين | فريق التحرير

نشر الناشط الفلسطيني إبراهيم خليل من الدّاخل الفلسطيني تفاصيل ما جرى في الأيّام الأخيرة من العشر الأواخر في مصلّى باب الرحمة الواقع في الجهة الشرقيّة من باحات المسجد الأقصى.

وكتب إبراهيم عبر حسابه في "فيسبوك" أنه يجب أن نعرف أولًا أن الاحتلال يمنع ترميم مصلى باب الرحمة أو إضافة أي صغيرة أو كبيرة فيه، في مسعى لتفريغه، بعد مسار طويل من محاولات السيطرة عليه.

وأضاف أنه وعند منتصف الليل، فجأة، طُلب من الجميع الخروج من مصلى باب الرحمة، وبعد لحظات دخل مجموعة ملثّمين بسجاد جديد للمصلى، وقف بعضهم على الأبواب ومنعوا اقتراب أي شخص، ومنعوا التصوير أو الدخول.

وتابع: في نفس الوقت كان هناك مجموعة أخرى من الشبان يغطّون وجوههم بكمامات في طريق باب الرحمة، وبدأو برصف الطريق بالبلاط، وخلال ساعتين فقط سُمح للجميع بالعودة، ليتفاجأوا بأنه تم فرش مصلى باب الرحمة بسجّاد جديد، وجرى وضع بلاط وشايش على الطريق إلى المصلى.

وختم إبراهيم منشوره بالقول "انتهت القصة ولم نعلم من هم أبطالها".