30-أغسطس-2021

صورة أرشيفية - gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشف التلفزيون الرسمي تفاصيل إضافية عن ما حدث في اجتماع الرئيس محمود عباس ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس، الأسبوع الماضي.

طلب عباس وقف اقتحامات جيش الاحتلال للمناطق أ، والعمل ضد العنف الذي يرتكبه المستوطنون

ونقلت القناة عن مصدر فلسطيني في نشرتها المسائية، اليوم الإثنين، أن الرئيس محمود عباس طلب من غانتس إعادة جثامين عشرات الشهداء، ووقف اقتحامات جيش الاحتلال للمناطق المصنفة أ في الضفة، والعمل ضد العنف الذي يرتكبه المستوطنون.

وأضافت القناة، أن غانتس ردَّ على عباس بالقول إن "إسرائيل ستدرس هذه المطالب". وأبلغه بقرارات إصدار تصاريح عمل داخل الخط الأخضر لـ15 ألف عامل فلسطيني، بزعم أن هذه "مبادرة حسن نية".

وأكدت، أن "إسرائيل" وافقت على إقراض السلطة الفلسطينية نصف مليار شيكل، وإصدار جمع شمل وهويات فلسطينية لآلاف الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية بدون تصاريح من الاحتلال. وهو القرار الذي أعلن عنه أيضًا رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ.

اللقاء جرى في منزل محمود عباس، وفي ختامه كان عباس متفائلاً

في المقابل، أكد الرئيس عباس عن التزامه "بمكافحة الإرهاب"، وطلب إعادة فتح اتفاق باريس الاقتصادي.

وأشارت القناة إلى أن اللقاء جرى في منزل محمود عباس، وتحدثوا خلاله باللغتين العربية والعبرية، وفي ختامه كان عباس متفائلاً، وتكون لديه انطباعٌ بأن غانتس "يحمل نوابا حسنة" تجاه الفلسطينيين.

وكانت 7 فصائل فلسطينية عبَّرت عن رفضها للقاء، فيما قالت حركة فتح إنها ليست ضد تحقيق أي إنجاز للفلسطينيين.


اقرأ/ي أيضًا: 

المشاريع الوطنية الفلسطينية