الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الإثنين، إن "إسرائيل مهتمة بتجديد الاتصالات بهدف إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، خاصة النساء والمرضى والجرحى والمسنين.
وأوضحت القناة 12، أن إسرائيل تطالب بالحصول على دليل بأن الأسرى على قيد الحياة، وفي هذا السياق سيلتقي بنيامين نتنياهو برئيس منظمة الصليب الأحمر الدولي الذي يُتوقع أن يصل إلى إسرائيل في غضون أيام.
رئيس الموساد تلقى توجيهات بالبدء بالاستماع إلى ما يقوله الوسطاء حول صفقة تبادل جديدة، ولكن ليس بالمبادرة إلى طرح خطة إسرائيلية
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن رئيس الموساد تلقى توجيهات بالبدء بالاستماع إلى ما يقوله الوسطاء حول صفقة تبادل جديدة، ولكن ليس بالمبادرة إلى طرح خطة إسرائيلية، مضيفًا: "إذا أراد القطريون التحدث فسوف نستمع".
وبحسب القناة 12، فإن التقديرات تشير أن بالإمكان التوصل إلى اتفاق جديد خلال الأسبوع المقبل، لكن هناك محاولة للاستفادة من "الضغط على حماس في القتال، وأن يكون يحيى السنوار ناضجًا لاتفاق جديد". وزعم مصدرٌ أمنيٌ بهذا الخصوص، أن شدة القتال "بدأت تفتح طريقًا ينبغي أن لا يتم تفويته" وفق زعمه.
يأتي ذلك بعد 10 أيام من انهيار الهدنة المؤقتة، التي تخللها إبرام صفقات تبادل بين أسيرات وأسرى أطفال لدى الاحتلال، مقابل أسيرات وأسرى أطفال في قطاع غزة. وإثر انهيار الهدنة، أعلنت حركة حماس أن جميع من تبقوا من أسرى بحوزتها هم جنود ومجندات في الجيش، أو جنود يخدمون في قوات الاحتياط، وإن هؤلاء لهم معادلة أخرى للتبادل.
وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، أن لا عودة إلى المفاوضات قبل نهاية العدوان الإسرائيلي، وأن ما تبقى من أسرى لدى المقاومة يخضعون لصفقة تبادل قائمة على أساس "الكل مقابل الكل"، وتعني الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل تبييض جميع السجون.
وفي السياق، جددت الخارجية الأمريكية إعلانها بأنها لا تؤيد وقف إطلاق النار في غزة، ولكنها التؤيد التوصل إلى هدنة إنسانية. هذا بعد يومين من تصويت أمريكا في مجلس الأمن الدولي ضد قرار بوقف إطلاق النار وإفراج حماس عن جميع الأسرى الإسرائيليين بدون شروط.
وقالت الخارجية الأمريكية إنها "تعمل على حل الصراع بطريقة تحفظ أرواح المدنيين وتمنع حماس من إعادة تسليح نفسها".