الترا فلسطين | فريق التحرير
أكد قياديٌ في حركة الجهاد الإسلامي في حديث لـ الترا فلسطين، الإثنين، أن الفصائل الفلسطينية لم تسلم حتى اللحظة ردها على مقترح ورقة باريس، وأن الرد سيكون خلال الساعات القادمة ويوم غد (الثلاثاء) في أقصى حد، نظرًا لاستمرار المباحثات المتبادلة بين الفصائل وتحديدًا مع حركة حماس.
الرد يتضمن رؤية المقاومة في تطبيق شروطها الأربعة بشكل تتابعي، والمتمثلة بـ "وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خارج غزة، ثم البدء بإعادة الإعمار، وبحث صفقة تبادل أسرى شاملة"
وأوضح القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الرد يتضمن رؤية المقاومة في تطبيق شروطها الأربعة بشكل تتابعي، والمتمثلة بـ "وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خارج غزة، ثم البدء بإعادة الإعمار، وبحث صفقة تبادل أسرى شاملة".
ولم تقدم ورقة باريس أي ضمانات بوقف إطلاق النار، لكن يرى الأمريكيون أن في حال التوصل إلى تهدئة لوقت طويل مثل التي تقترحها ورقة باريس، سيكون من الصعب على إسرائيل بعد ذلك استئناف الحرب، إلا أن الرد الذي أجمعت عليه الفصائل أن "أي هدنة لا تفضي لوقف إطلاق النار بشكل كامل من الصعب الموافقة عليها" وفق القيادي الذي تحدث لـ الترا فلسطين.
وكانت حركة حماس قد ارجأت زيارة وفدها الذي كان مقررًا أن يترأسه رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، إلى القاهرة يوم السبت الماضي، "في سياق إجراء المزيد من المشاورات مع مكونات وفصائل المقاومة في قطاع غزة بشأن التصور المطروح لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى"، بينما أكد القيادي في الجهاد الإسلامي أن الفصائل غير ملزمة بوقت معين لتسليم ردّها، لكنه سيكون خلال الساعات القادمة.
يُشار أن ورقة باريس نصت على هدنة مؤقتة تكون مدّتها 45 يومًا، يتم بموجبها الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الكبار في السن مقابل 100 أسير فلسطيني ثم الإفراج عن الأسرى دون سن 18 والنساء والعسكريين ثم الجثث، وذلك عبر ثلاث مراحل، دون الإشارة لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي.