04-مايو-2023
شهداء نابلس الثلاثة: معاذ المصري، إبراهيم جبر، حسن قطناني.

شهداء نابلس الثلاثة: معاذ المصري، إبراهيم جبر، حسن قطناني.

الترا فلسطين | فريق التحرير

استشهد ثلاثة فلسطينيين في البلدة القديمة بمدينة نابلس، صباح الخميس، اثنان منهم يتهمهما الاحتلال بتنفيذ عمليّة إطلاق النار في الأغوار الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل ثلاث مستوطنات. 

 نعت كتائب القسام الشهداء الثلاثة، وقالت إنهم أبطال عملية الأغوار ردًا على الاعتداء على المعتكفين وسحل الحرائر في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان 

وأكدت وزارة الصحة ارتقاء ثلاثة شبّان بعد الاقتحام الإسرائيلي لنابلس صباح اليوم، وقالت إن من الشهداء من تشوّهت ملامحهم بالكامل جراء إطلاق النار الكثيف عليهم، ما يصعب معه التعرف على هوياتهم.

وبحسب بيان مشترك لجهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش الاحتلال و"حرس الحدود" فإنّ العملية العسكرية في نابلس استهدفت حسن قطناني ومعاذ المصري من نشطاء حركة حماس، بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار قرب مستوطنة الحمرا في الأغوار بتاريخ السابع من نيسان/ ابريل، وإبراهيم جبر صاحب البيت الذي تحصّنا فيه، وقد تم العثور على بندقيتي (M 16) وكلاشينكوف في شقة المطلوبين.

وأشار البيان إلى أنّ اشتباكًا مسلحًا اندلع مع المسلحين في نابلس. ووفق وسائل إعلام عبرية فإن 200 جندي إسرائيلي على الأقل شاركوا في الاقتحام صباح الخميس. 

ونعت كتائب القسام شهداء نابلس الثلاثة، وقالت في بيان نُشر على قناتها في تيليغرام، إنهم أبطال عملية الأغوار ردًا على الاعتداء على المعتكفين وسحل الحرائر في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وبحسب مصادر محلية فإن الشهيد حسن قطناني هو شقيق زوجة حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، والمبعد حسام بدران، وهو من مخيم عسكر القديم شرق نابلس، وتعود جذور عائلته لبلدة يازور يافا المدمرة. والشهيد معاذ سعد المصري، هو شقيق الكاتب والمحلل السياسي عامر سعد المصري، أمّا الشهيد الثالث إبراهيم جبر فهو صاحب البيت الذي تحصّن فيه الشهداء، واستهدفه الاحتلال بقذائف الأنيرجا.

وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس، معقبًا على جريمة الاحتلال اغتيال ثلاثة من مقاتلي كتائب القسام في نابلس، إنّ الشهداء الذين ارتقوا هم رموز حقيقية للشعب، تحرّكوا في الوقت المناسب للرد على جرائم الاحتلال وكنّا أمام عملية بطولية في الأغوار.

وأضاف، أن الفعل المقاوم لن يتوقف إلا بطرد الاحتلال من أرضنا، والاحتلال يتوهم أنه بارتكاب جريمته سيوقف المقاومة في الضفة، وهذه الدماء ستكون وقودًا لتصاعد العمل الفدائي.