23-ديسمبر-2021

تصوير: محمد غفري/ الترا فلسطين

نظّم العشرات من طلبة جامعة بيرزيت، الخميس، اعتصامًا وسط رام الله، رفضًا للاعتقال السياسي، وتنديدًا بحادثة وفاة الشاب أمير لداوي، خلال ملاحقة الأمن الفلسطيني لمركبته وانقلابها قبل أيام في مدينة أريحا، خلال استقبال أحد الأسرى المحررين من حركة "حماس".

 انقسمت المسيرة بين الطرفين، وكادت تتطور لاشتباك بالأيدي 

الاعتصام الذي دعت له الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت ببيان موحد، لم ينفّذ بشكل فعليّ في ميدان المنارة، وسط رام الله. إذ هتف طلبة الكتلة الإسلامية وكتل اليسار ضد الاعتقال السياسي، ومقتل الناشط والمعارض السياسي نزار بنات، وقمع الحريات، والتسبب بوفاة الشاب أمير لداوي، وضد ممارسات الأجهزة الأمنية القمعية في الضفة الغربية.

 

في المقابل هتف طلبة حركة الشبيبة الطلابية (فتح)، معبرين عن رفضهم لعدم إجراء انتخابات بلدية في قطاع غزة، ومنع حركة حماس لارتداء الكوفية الفلسطينية في قطاع غزة، وفق قولهم.

وقبيل الوقفة، قال وليد حرازنة منسق كتلة الوحدة الطلابية (الديمقراطية) في جامعة بيرزيت إن الوقفة تهدف للتنديد بما جرى مع الشاب أمير لداوي الذي قتل خلال ملاحقة الأمن الفلسطيني له في مخيم عقبة جبر، خلال مسيرة الاحتفال باستقبال أسير محسوب على حماس.

وأضاف في تعقيب لـ"الترا فلسطين"، أن الوقفة تندد أيضًا بالممارسات القمعية للأجهزة الأمنية بحق مواكب استقبال الأسرى، ورفضًا للاعتقال السياسي الذي طال 4 طلاب من جامعة بيرزيت.

وشارك في المسيرة أيضًا، بيان وروان سرور من قرية نعلين غرب رام الله، إلى جانب والدتهن وعدد آخر من أفراد الأسرة، احتجاجًا لقيام عناصر من جهاز المخابرات باعتقال شقيقهن مصعب سرور من منزله، علمًا أنه معلّم في مدرسة، وطالب في جامعة بيرزيت. 

وقال ليث لدوامي منسّق الشبيبة الطلابية في جامعة بيرزيت إن الهدف من الوقفة رفض الاعتقال والقتل السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضد ما يجري في غزة منذ 17 عامًا، ويتمثل في عدم السماح بإجراء الانتخابات للمجالس القروية والبلديات.

وطالب لداوي في حديث مع "الترا فلسطين" بإجراء انتخابات في غزة كما في الضفة، وأن تخرج وقفة مثيلة للاحتجاج في قطاع غزة، مضيفًا أنّ تباين الهتافات بين المشاركين في المسيرة يعبر عن تنوّع في الآراء في الضفة الغربية. 


اقرأ/ي أيضًا:

فيديو | نهارٌ من الانتظار بلا إيناس