الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إنه لا يستبعد لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لكنه أشار إلى أن اللقاء لن يكون بهدف الاجتماع فقط، بل إذا كان هناك فرصة لتحقيق نتائج إيجابية لـ "إسرائيل".
وأكد لابيد على أنّ هكذا اجتماع ليس ضمن جدول أعماله الحالي، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده لابيد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عصر الثلاثاء في باريس، خلال أول زيارة رسمية يجريها للخارج بصفته رئيسًا للوزراء.
"اللقاء لن يكون بهدف اللقاء فقط، بل إذا كان هناك فرصة لتحقيق نتائج إيجابية لإسرائيل"
وقال مصدر إسرائيلي رافق لابيد خلال زيارته إلى فرنسا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن حضور القضية الفلسطينية كان هامشيًا وعلى جانب الحديث، وأن الرئيس الفرنسي يدرك أن تركيبة الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تسمح بحدوث تطورات كبيرة في هذا الشأن.
وأشار لابيد إلى الحدث العسكري الأبرز في "إسرائيل" خلال الأيام الماضية، وهو إرسال حزب الله طائرات مُسيّرة استطلاعية حلقت فوق حقل "كريش" للغاز شمال فلسطين، قائلًا: "هذه الطائرات أرسلت من قبل حزب الله وهو تنظيم إرهابي يهدد استقرار لبنان وينتهك سيادته ويجره إلى تصعيدٍ خطير مع إسرائيل ويمس بمصالحه الوطنية"، بحسب وصفه.
وتربط لابيد وماكرون علاقة صداقة منذ عشر سنوات، منذ أن كان لابيد وزيرًا للمالية في "إسرائيل" وماكرون وزيرًا للاقتصاد في فرنسا.
وأضاف لابيد، "هذا الهجوم مرتبط باستهداف منصة غاز كريش، ونشعر أنه هجوم على السيادة الإسرائيلية". مهددًا لبنان بقوله، "نريد منع استمرار هذا حتى لا نضطر إلى استخدام القوة العسكرية، إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الاعتداءات المتكررة". فيما قدم لابيد معلومات استخباراتية لماكرون حول كيفية تهديد حزب الله للمصالح الفرنسية، باعتبار أن الحكومة الفرنسية تمتلك جزءًا من الشركة التي تعمل على تنقيب الغاز في المياه الاقتصادية اللبنانية، وأن تسوية الخلاف الحدودي البحري مع "إسرائيل" سيفيد فرنسا أيضًا.