الترا فلسطين | فريق التحرير
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في مؤتمر صحافي، الأربعاء، إنه ليس متأكدًا من أن الحكومة التي يقودها نفتالي بينيت ستكون قادرة على البقاء حتى نهاية العام الحالي. تصريحات لابيد جاءت بالتزامن مع جهود تبذلها المعارضة بقيادة حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو لإسقاط حكومة بينيت والذهاب إلى انتخابات مبكرة يأمل أن تعيده إلى رئاسة الحكومة مرة أخرى.
وتطرق لابيد إلى العلاقات مع الدول العربية في عهد حكومة بينيت، مبينًا أن العلاقات مع الأردن -بعدما شهدت تحسنًا إثر رحيل نتنياهو- عادت لتتضرر "بشكل طفيف" خلال شهر رمضان الماضي، في حين أن العلاقات مع مصر مستمرة في التقدم.
وأضاف، أنه خلال العام الماضي أقام علاقاتٍ مع ثلاثة وزراء خارجية على الأقل، لا تربط "إسرائيل" أي علاقة معهم، وأن دولاً عربية قدمت دعمًا لتهدئة الميدان خلال شهر رمضان الأخير.
وردًا على سؤال حول زيارة جو بايدن إلى السعودية منتصف الشهر المقبل، قال لابيد إنه "سيأتي لتحقيق تجزء من أهدافه المتمثلة تتعزيز التطبيع والسلام في المنطقة إلى مستوى جديد"، مضيفًا أن وضع "إسرائيل في هذه المنطقة أفضل بكثير مما كان عليه قبل عام". في مقارنة بين وضعها في عهد حكومة نفتالي بينيت وحكومة بنيامين نتنياهو قبل ذلك.
