17-يونيو-2023
Ilia Yefimovich/Getty Images

Ilia Yefimovich/Getty Images

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، عن إعطاء "فرصة أخيرة" لإدارة سجون الاحتلال لاستكمال الحوار، بعد الاستجابة لبعض المطالب خلال الجلسة التي عقدت يوم الأربعاء الماضي، وتعليق الإجابة على مطالبنا الأساسية حتى جلسة الحوار القادمة مطلع الشهر القادم.

عقدت الأربعاء الماضي جلسة حوار أخيرة بين ممثلي الأسرى وإدارة سجون الاحتلال في متابعة الاعتقال الإداري، وبعد التشاور تقرر إعطاء الفرصة لاستكمال الحوار بعد الاستجابة لبعض المطالب

وقالت اللجنة في بيان، السبت، إنها عقدت يوم الأربعاء الماضي جلسة الحوار الأخيرة بين ممثلي الحركة الأسيرة وممثلي إدارة سجون الاحتلال والجهات المختصة في متابعة الاعتقال الإداري لدى الاحتلال؛ وبعد التشاور من قبل لجنة الأسرى الإداريين، تقرر إعطاء الفرصة لاستكمال الحوار بعد الاستجابة لبعض المطالب وتعليق الإجابة على مطالبنا الأساسية حتى جلسة الحوار القادمة مطلع الشهر القادم.

وجاء في بيان اللجنة، أن الاستعداد الدائم والجهوزية العالية، هي الضامن للحفاظ على حقوق الأسرى، واستجابة العدو لمطالبهم كافّة.

ودعت اللجنة الشعب الفلسطيني، وكافة المؤسسات الداعمة لقضية الأسرى للاستمرار في دورهم الداعم لحق الأسرى في انتزاع حريّتهم، و"إنهاء هذا الملف الظالم".

وكان المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أعلنوا أنهم سيبدأون يوم 18 حزيران/ يونيو الجاري، الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لجريمة الاعتقال الإداري، تحت عنوان "ثورة حرية - انتفاضة الإداريين".

وقالت لجنة الأسرى الإداريين في بيان سابق: "لقد قرر الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال البدء بمشروعهم الوطني وبإضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري، وذلك وفاءً للطريق التي قضى عليها الشهيد الأسير خضر عدنان مضربًا عن الطعام مقبلًا غير مدبر، وحفظًا للمبدأ الذي دفع شهيدنا عمره ثمنًا له، ووضعًا لملف الأسرى الإداريين على الطاولة بشكل حقيقي وفعّال، ومواجهةً لسياسات الاحتلال وجهاز الشاباك الذي يتلذذ بتعذيبنا ويستنزف حياتنا ويسرق أعمارنا عبر سياسة الاعتقال الإداري التعسفي".

خطوة الإضراب تأتي بعد أن تجاوزت أعداد المعتقلين الإداريين أكثر من 1083 معتقل

وتابعت أنّ خطوة الإضراب تأتي "بعد أن تجاوزت أعداد المعتقلين الإداريين أكثر من 1083 معتقل بشكل غير مسبوق"، ومن أجل أن "تتحمّل كل الأطراف المعنية بملف الأسرى "حكومة، وفصائل، ومقاومة، وشعب، ومؤسسات، ومجتمع دولي" مسؤولياتها في إنهاء معاناتنا ولجم حكومة الاحتلال عن ممارساتها القمعية".

وانتهى البيان برسالة المعتقلين إداريًا (بلا تهمة) لـ "أحرار العالم"، وجاء فيها: "أيها الأحرار في كل مكان، نمضي بإضرابنا ومشروعنا وقد انقضت سنوات العمر ألعوبةً بيد الصهاينة دون أن يجد الخلاص إلينا طريقه، ولقد بلغ السيل الزبى، فإننا نطالب الجميع بإسناد حقيقي يوقف نزيف الاعتقال وينقذنا من براثن الاحتلال وسياساته التعسّفية، وإن وقفة الشعب والفصائل والمقاومة وتحديدًا الضفة والقدس والداخل الفلسطيني، من شأنها أن تقصّر أمد الإضراب وتضمن نجاحه وتُنهي معاناتنا".