بعد نحو أسبوع على عملية الطعن التي وقعت في "تل أبيب"، ونفّذها شاب دخل بتصريح إسرائيليّ عن طريق إحدى منظّمات "السلام" بين فلسطينيين وإسرائيليين، قررت سلطات الاحتلال منع دخول 220 فلسطينيًا للمشاركة في فعاليّة دعت لها منطمة "محاربون من أجل السلام".
المنسّق الإسرائيلي جمّد تصاريح دخول الفلسطينيين للمشاركة في "فعاليات سلمية"، إلى حين "استخلاص العبر، وبلورة سياسة جديدة بهذا الشأن"
وذكرت الإذاعة العبرية بالعربية، صباح الأحد (30 نيسان/ ابريل) أنّ المنسق الإسرائيليّ يؤاف مردخاي منع دخول 220 فلسطينيًا للمشاركة في مراسم لإحياء ذكرى إسرائيلية / فلسطينية بادرت إليها منظمة "محاربون من أجل السلام".
وزارة جيش الاحتلال بررت قرارها بأنّ عملية الطعن التي وقعت في شارع اليركون بتل أبيب، وأسفرت عن إصابة أربعة إسرائيليين، نفّذها شاب من الضفة يبلغ من العمر (18 عامًا)، ودخل بتصريح للمشاركة في "مؤتمر للسلام".
وأعلن المنسّق الإسرائيلي عقب عملية الطعن، تجميد تصاريح دخول الفلسطينيين للمشاركة في فعاليات سلمية، إلى حين "استخلاص العبر"، و"بلورة سياسة جديدة بهذا الشأن".
ومجموعة "محاربون من أجل السلام" تتشكّل من مقاتلين سابقين في جيش الاحتلال، بهدف "وضع حدٍّ للعنف"، وإنهاء الاحتلال، كما تقول.
اقرأ/ي أيضًا:
الشاباك للمرفوضين "أمنيًا".. تعالوا ننصحكم
رئيس سابق لـ"الموساد": فاوِضوا قادة المقاومة