13-مايو-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في بيانين منفصلين، الأربعاء، عدم مشاركتهما في لقاء مع القيادة الفلسطينية، سيعقد في رام الله السبت المقبل، فيما لم تصدر الجبهة الشعبيّة موقفًا من المشاركة حتى الآن. 

وقالت حركة حماس في بيان إنها لن تشارك في اللقاء في ظل الموقف الفلسطيني الرسمي "الضعيف جدًا في تطبيقاته العملية"، وأشارت إلى أن تكرار مواجهة المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية بالأدوات والآليات نفسها، هو تضييع وهدر للطاقات، وتشجيع إضافي للاحتلال.

وأبدت الحركة جهوزيتها للمشاركة في لقاء يتّسم بالجدية والمقدرة على إحداث التغيير المطلوب، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن قيادتها لم تتسلم دعوة رسمية لحضور اللقاء. 

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنّها لن تحضر "اجتماع القيادة"، وتأملت الخروج بقرارات جديّة تسهم في استعادة الوحدة والتصدي لقرارات الضم والاستيطان بالضفة والأغوار وكافة مناطق أرضنا المحتلة.

وأوضحت الحركة أنها تدعم كل جهد بنّاء ومخلص لاستعادة الوحدة لمجابهة الاحتلال في كل مكان، غير أنّ المدخل لتجسيد ذلك هو عقد اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير بحضور أبو مازن والأمناء العامين للفصائل لبحث المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية والتصدي لصفقة ترامب، والبدء بإعادة بناء المنظمة. 

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، قال في وقت سابق إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير سوف تعقد اجتماعًا يوم الخميس المقبل، وستقدم توصياتها للقيادة الفلسطينية، حيث تكون تلك التوصيات قائمة على أن المرحلة الانتقالية قد انتهت، وبالتالي "الانتقال من السلطة إلى الدولة".