02-يناير-2018

كشف التلفزيون الإسرائيلي الرسمي "كان"، عن أنّ تفجير نفق سرايا القدس على حدود قطاع غزة نهاية اكتوبر/ تشرين أول الماضي، أدّى لهروب العاملين في إقامة الجدار الإسرائيليّ، وأوقف كلّ أعمال البناء في تلك المنطقة.

ووفق تقرير نشره التلفزيون العبري اليوم الثلاثاء، فإنّ العاملين من الإسرائيليين، يقولون إنّ الجيش لم يحذّرهم بشكل مسبق عن نيّته إحداث تفجير في المكان، الأمر الذي أثار غضبهم، ودفعهم لرفض العودة للعمل في المنطقة.

وقال مقاول إسرائيليّ إنّهم (أي الجيش) استخدمونا كطُعم"، مضيفًا: "إنّهم لا يخجلون.. يُفجرون دون أن يُخبرونا".  

وقبل أيّام أعلنت إسرائيل أنها ستنتهي خلال أربعة أشهر، من بناء جدار خرساني تحت الأرض على طول الحدود مع القطاع، بعمق عشرات الأمتار. مشيرة إلى أنّ 90% من الجدار الاسمنتي أصبح جاهزًا.

ويحوي الجدار الذي يقيمه الاحتلال مع غزة، على بناء خرساني مقوى بالحديد، بعمق عشرات الأمتار، على أن يوصل بأجهزة استشعار تكشف الضوضاء في الأعماق، إضافة لبناء سياج بارتفاع ستة أمتار، مع كاميرات وأبراج مراقبة.