14-فبراير-2022

(JAAFAR ASHTIYEH/ Getty)

الترا فلسطين | فريق التحرير

ارتقى الفتى محمد أكرم أبو صلاح (17 عامًا)، من بلدة اليامون، شهيدًا، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه عقب اقتحامهم بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، الليلة الماضية، بهدف هدم منزل الأسير محمد جرادات. 

الشّهيد محمد أبو صلاح

وانطلقت مع ساعات الفجر، مسيرة حاشدة من أمام مستشفى ابن سينا جابت شوارع جنين، رفع المشاركون فيها جثمان الشهيد، ورددوا هتافات منددة بالاحتلال.

وأعلن اليوم الإضراب التجاري والحداد العام في بلدة اليامون. 

 

واندلعت مواجهاتٌ تخللها اشتباكٌ مسلحٌ مع جيش الاحتلال في البلدة، مساء الأحد، وأسفرت عن 14 إصابة تم نقلها إلى المستشفيات في جنين.

واقتحمت 60 مركبة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال قرية السيلة الحارثية لتنفيذ أمر صادر سابقًا بهدم منزل الأسير محمود جرادات، المتهم بتنفيذ عملية قتل مستوطنين أواخر العام الماضي، ما أدى لاندلاع مواجهات تخللها اشتباكٌ مسلحٌ أكده جيش الاحتلال، نافيًا وقوع إصابات بين جنوده، في حين أفادت "كتيبة جنين - حزام النار" أنها استهدفت قوات الاحتلال "بشكل مباشر وأوقعت إصابات في صفوفهم".

وبدأت -بعد منتصف الليل- عملية هدم الجدران الداخلية لمنزل الأسير جرادات، وسط انتشار واسع لجيش الاحتلال في البلدة، واعتلاء القناصة لأسطح المنازل، وتحذيرات عبر مكبرات الصوت بقتل كل من يحمل قطعة سلاح في القرية، بحسب مصادر محلية.

وأكد مدير مستشفى ابن سينا لـ الترا فلسطين وصول 6 إصابات إلى المستشفى، إحداها لفتى (17 سنة) من قرية اليامون، أصيب في رأسه وتم إدخاله إلى العناية المكثفة (أعلنت الصحة استشهاده لاحقًا). 

وأوضح، أن إحدى الإصابات الخمسة المتبقية في الحوض، بينما الإصابات الأربعة الأخرى في الأطراف.

كما تم تأكيد نقل ثلاث إصابات على الأقل إلى المستشفى الحكومي في جنين.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن بين المصابين في السيلة الحارثية الطفل يحيى جرادات، وقد أصيب بجرح في رأسه نتيجة قنبلة صوت أطلقها جنود الاحتلال خلال الاقتحام.

من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها نقلت ثلاث إصابات إلى المستشفيات، إحداها حرجةٌ جدًا في الرأس، والثانية خطيرة في القدم، والثالثة خطيرة في الظهر، كما تعاملت ميدانيًا مع إصابة رابعة برضوض.


اقرأ/ي أيضًا: 

صور وفيديو | مواجهات عنيفة في الشيخ جراح: 31 إصابة

تقرير إسرائيلي: حماس تُسرّع وتيرة حفر "الأنفاق الهجومية"