الترا فلسطين | فريق التحرير
أصدرت وزارة الاقتصاد اليوم الجمعة، بيان طمأنة قالت فيه إنّ مخزون الطحين في السوق الفلسطيني يلبي الاحتياجات، غير أنّ الوزارة ماهيّة المدة التي من الممكن لكميّة القمح المتوفرة أن تغطيها.
رغم تصاعد المخاوف من حدوث نقص عالمي في إمدادات القمح، إثر الغزو الروسي لأوكرانيا، وارتفاع أسعاره بنحو 40%.. وزارة الاقتصاد: الحالة الراهنة لا تستدعي القلق
وأضافت الوزارة أنّ عمليات توريد القمح والطحين مستمرة إلى السوق الفلسطيني، رغم الاضطرابات الحاصلة في هذه الإمدادات حاليًا، وعلى صعيد عالميّ، نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية.
وجاء في البيان الذي حصل "الترا فلسطين" على نسخة منه أنّ الوزارة وجّهت المورِّدين الفلسطينيين لتنويع أسواق الدول المنتجة للقمح وزيت الذرة وبعض السلع الأساسية، بهدف الحفاظ على المخزون التمويني السلعي. وقالت إنها رفعت "درجة التنسيق والاتصال مع مختلف البلدان المنتجة لتوريد السلع الأساسية منذ بدء الأزمة".
ورغم تصاعد المخاوف من حدوث نقص عالمي في إمدادات القمح، إثر الغزو الروسي لأوكرانيا، وارتفاع أسعار هذه السلعة الأساسية بنحو 40%، وتوقّع استمرار ارتفاع أسعارها، إلّا أنّ وزارة الاقتصاد قالت إنّ الحالة الراهنة لا تستدعي القيام بسلوكيات استهلاكية غير مبررة، وليس هناك ما يدعو لتخزين السلع وخاصة الطحين، مشيرةً إلى أنّها استطاعت اجتياز اضطراب عمليات الإمدادات في توريد السلع الأساسية خلال الحظر العالمي لمنع تفشي فايروس كورونا، وتمكنت من تأمين احتياج المواطنين من المخزون التمويني.
ودعت الوزارة المواطنين لـ "عدم التهافت" على شراء السلع خاصة الطحين وبقية السلع الأساسية، وقالت إنه ليس هناك ما يدعو لتخزينها تحت أي ظرف.
وحذرت الوزارة التُجّار من استغلال الحالة الراهنة والتلاعب بالأسعار أو الامتناع عن بيع المواطنين من السلع.
اقرأ/ي أيضًا: