08-أغسطس-2024
مدرسة عبد الفتاح حمود

آثار القصف على مدرسة عبد الفتاح حمود

ارتكب جيش الاحتلال مجزرة في مدرستين تؤويان نازحين في مدينة غزة، يوم الخميس، استُشهد على إثرها 16 شخصًا، وفقًا لمصادر طبية.

وأطلق جيش الاحتلال ثلاثة صواريخ على مدرسة عبد الفتاح حمود، ومدرسة الزهراء، في مدينة غزة، وقد أفاد متحدثٌ باسم الدفاع المدني، أن طواقم الدفاع المدني تحاول انتشال 40 شخصًا من تحت الأنقاض.

أفاد متحدثٌ باسم الدفاع المدني، أن طواقم الدفاع المدني تحاول انتشال 40 شخصًا من تحت الأنقاض

ونُقلت جثامين الشهداء إلى مستشفى الأهلي، وبعض الجثامين كانت متفحمة ومقطعة.

وبعد قرابة ثلاث ساعات من المجزرة، عاد جيش الاحتلال ليقصف مدرسة عبد الفتاح حمود.

وأكد جيش الاحتلال قصف المدرستين، وكرر مزاعمه بأن القصف يعود إلى استخدامهما "مخابئ" لحركة حماس.

وجاءت المجزرة بعد أربعة أيام من مجزرة مماثلة باستهداف مدرستي حسن سلامة والنصر في غزة أيضًا، التي راح ضحيتها 30 شهيدًا. حينها، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن  إن 172 مركزًا لإيواء النازحين تعرضت للقصف منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وعلقت حركة حماس بأن "استمرار جيش الاحتلال الفاشي في ارتكاب المجازر الوحشية ضد المواطنين بمراكز النزوح بغزة حلقة ضمن سلسلة جرائم الحرب المتواصلة".

وطالبت حماس، الأمم المتحدة والمؤسسات القضائية الدولية "بالوقوف عند مسؤولياتها أمام هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية".

وبحسب مصادر طبية، فقد ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ صباح الخميس إلى 28 شهيدًا.

وكانت وزارة الصحة، أعلنت ظهر يوم الخميس، أن عدد الشهداء بعد 307 أيام من الحرب الإسرائيلية ارتفع إلى 39 ألفًا و699 شهيدًا.

دلالات: