أكّد محافظ بيت لحم محمد طه، اليوم الخميس، نقل عشرات الأطفال قبل يومين من قرى الأطفال SOS في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى بيت لحم في الضفة الغربية، بشكل مؤقت، إلى حين انتهاء الحرب.
جرى قبل يومين نقل عشرات الأطفال من رفح إلى بيت لحم مع الحديث عن اقتراب الهجوم الإسرائيلي على جنوب القطاع
وأوضح طه في تعقيب لـ "الترا فلسطين"، بأنه يوجد في فلسطين قريتين للأطفال، واحدة في بيت لحم لأطفال الضفة الغربية، وأخرى في رفح لأطفال قطاع غزة، والأطفال الذين يعيشون فيها جزء منهم أيتام، أو تركتهم عائلاتهم أو يتم العثور عليهم في الشارع.
وأفاد طه، أن الألمان تدخلوا لدى الاحتلال الإسرائيلي، لأن الحرب بدأت تقترب من قرى الأطفال في رفح، وجرى التنسيق لهم، وأخذ موافقة إسرائيلية لنقلهم إلى بيت لحم.
وقال طه، إن عدد من حضروا لبيت لحم على متن حافلات هم حوالي 95 بين أطفال وطواقم إدارة ومربيات.
وبيّن أنه جرى تسكين كل هؤلاء بشكل مؤقت في فندق "سانتا ماريا" في بيت لم، حتى يتم تهيئة الظروف وإعداد بيوت لهم في قرى الأطفال في بيت لحم لنقلهم إليها.
ونقل طه عن السفير الألماني لدى فلسطين، أوليفير أوفتشا، أنّ هذا النقل إجراء مؤقت، وبعد أن تهدأ الأمور في قطاع غزة سيتم إعادة الأطفال إلى رفح.