الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت الصحفية الفلسطينية مرام سالم إن محكمة العمل في مدينة بون الألمانية، أعلنت أن إنهاء مؤسسة "دويتشه فيله DW"، عقد عملها في فبراير/شباط الماضي بتهمة معادة السامية، غير صالح، وغير قانوني.
أقرّت المحكمة الألمانية في بون، بأن الإجراء الذي اتخذته "دويتشه فيله DW" بحق الصحافية الفلسطينية مرام سالم، غير قانونيّ
وأوضحت مرام في حديث لموقع "الترا فلسطين"، مساء الخميس، أنها تمكنت خلال فترة المحكمة مع الاطلاع على كافة المنشورات التي اتهمتها من خلالها "دويتشه فيله DW" بمعاداة السامية، وتبعًا لذلك أوقف عقد عملها، مشيرة إلى أنها لم تطّلع على هذه المنشورات من خلال لجنة التحقيق التي عقدتها المؤسسة، كما أنها لم تُمنح فرصة للرد عليها، في حينه.
وأضافت الصحافية الفلسطينية مرام سالم، أنها تمكنت من خلال المحكمة من الرد على جميع هذه المنشورات، كما أن القاضي أكد خلوّها من أي معاداة للسامية، وأن الأمر يتعلق فقط بانتقاد "إسرائيل". وأشارت إلى الممارسات التي تعرضت لها خلال فترة التحقيق وبعده، وكيف تعاملت معها دويتشه فيله خاصة فيما يتعلق بحقوقهم.
وبينت أن قرار المحكمة الألمانية في "بون" أوليّ، ولا يزال بإمكان "دويتشه فيله DW" تقديم استئناف خلال فترة معينة.
وبحسب مرام فإن قرار المحكمة أوضح أنه يجب اعتبارها (مرام) موظفة في دويتشه فيله، وعقد عملها الخاص يظل ساريًا حتى الآن. ولفتت إلى أنها تلقت خلال معركتها القانونية دعمًا من مؤسسات حقوقية ألمانية وعالمية.
طالبت مرام سالم "دويتشه فيله DW" بتحمّل المسؤولية والاعتذار علنًا وسحب الادّعاءات ضدها، والتوقّف عن السعي إلى إنهاء عقود عمل الفلسطينيين بسبب حديثهم علنًا عن انتهاكات حقوق الإنسان الإسرائيلية
وطالبت مرام سالم "دويتشه فيله DW" بتحمّل المسؤولية والاعتذار علنًا وسحب الادّعاءات ضدها، والتوقّف عن السعي إلى إنهاء عقود عمل الفلسطينيين بسبب حديثهم علنًا عن انتهاكات حقوق الإنسان الإسرائيلية، وقالت في منشور لها على "فيسبوك": "لقد كان واضحًا منذ البداية أني بريئة، ومع ذلك تمت محاولة استخدامي ككبش فداء، وتعريض حياتي المهنية وصحتي العقلية للخطر".
وأضافت: ناضلت طوال حياتي من أجل حقوق المرأة وحقوق الإنسان وحريات التعبير، ودائمًا كنت أقف بشكل واضح فيما يتعلق بمواقفي من القضايا الإنسانية، ولهذا فإن المزاعم أثّرت عليّ خلال الفترة السابقة، بشدة.
وفصلت شبكة "دويتشه فيله" الإعلامية الألمانية، في شباط/ فبراير الماضي، 7 صحافيين عرب بينهم الفلسطينيين مرام سالم، وزاهي علاوي، وياسر أبو معيلق، بتهمة "معاداة السامية"، عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
