قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إنه يرفض "الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين لأنها تخالف الأخلاق والدين والقانون الدولي"، وذلك خلال لقاء الملك الأردني عبد الله الثاني، اليوم الخميس، في العاصمة الأردنية عمّان، وقبيل اللقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأضاف عباس: "ننبذ العنف ونتمسك بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقًا لتحقيق أهدافنا الوطنية"، وذلك في أول تصريحات له منذ بداية عملية "طوفان الأقصى".
طالب عباس في وقف "اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتسبب بتصعيد الأوضاع"، وجدد التأكيد على أهمية إلزام إسرائيل باحترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس.
عباس: "ننبذ العنف ونتمسك بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقًا لتحقيق أهدافنا الوطنية"
وشدد عباس على ضرورة الانتقال إلى العمل السياسي لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام، داعيًا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين، والتأكيد على ضرورة وقف إرهاب المستوطنين.
ودعا عباس، إلى الوقف الفوري للعدوان الشامل، وتقديم المساعدات الإنسانية الطبية والإغاثية، وتوفير المياه والكهرباء، وفتح ممرات إنسانية عاجلة في قطاع غزة.
وحذر من خطورة توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل بسبب نفاد الوقود، ما ينذر بكارثة حقيقية على كافة الخدمات الصحية والإنسانية.