الترا فلسطين | فريق التحرير
قررت لجان مخيم شعفاط ومؤسساته إعلان العصيان المدني المفتوح ضد الإجراءات الانتقامية التي ينفذها جيش الاحتلال ضدهم منذ ثلاثة أيام. جاء ذلك بعد اجتماع عُقد، مساء الثلاثاء، في ظل تواصل الإجراءات الانتقامية على أثر عملية إطلاق النار عند الحاجز الفاصل بين المخيم والقدس، التي أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخر.
وجاء في بيان بعد الاجتماع، أن العصيان المدني يتمثل بتعطيل مدارس مخيم شعفاط، ودعوة مدارس القدس للإضراب والإغلاق، ومطالبة لجان أولياء الأمور في القدس بوقفة احتجاجية بعد حاجز مخيم شعفاط الساعة العاشرة من صباح يوم غد الأربعاء.
العصيان يتمثل بتعطيل المدارس ومنع استعمال السيارات بعد العاشرة مساء وإغلاق المحلات التجارية، ومطالبة المدارس في القدس بتعطيل الدوام
ويشمل العصيان أيضًا، بحسب البيان، منع استعمال السيارات بعد الساعة العاشرة مساءً إلا للحالات الطارئة، وإغلاق المحلات التجارية يوم الأربعاء.
كما طالب أهالي المخيم في بيانهم، العمال بعدم الخروج إلى العمل بدءًا من يوم غد. وطالبوا بلدة عناتا ومخيمها (بجوار مخيم شعفاط) بالانضمام للعصيان.
وبعد إعلان العصيان المدني، انطلق المئات من الشبان في مسيرة باتجاه حاجز شعفاط، وقد أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز عليهم.
مسيرة في مخيم شعفاط الآن، بعد إعلان العصيان المدني احتجاجًا على الإجراءات الانتقامية التي يقوم بها جيش الاحتلال منذ ثلاثة أيام. pic.twitter.com/whCLaYkWGM
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) October 11, 2022
وقال الناشط حسن علقم من مخيم شعفاط، إن العصيان سيتواصل حتى عودة الأمور لما كانت عليه قبل يوم السبت الماضي.
ومنذ يوم السبت الماضي يواصل جيش الاحتلال إغلاق حاجز مخيم شعفاط لساعات طويلة، كما يقتحم المخيم وضاحية راس خميس وضاحية السلام المجاورتين له بشكل متكرر، كما شدد من قيوده على خروج سكان المخيم منه، بما في ذلك مرضى الكلى والسرطان الذين يخرجون مشيًا على الأقدام لتلقي العلاج.
