19-أغسطس-2017

اشتباكات مخيّم عين الحلوة

أسفر تجدد الاشتباكات المسلّحة في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في صيدا جنوب لبنان، اليوم السبت، عن مقتل عنصر من حركة فتح، وإصابة خمسة آخرين.

الاشتباكات تجري بين القوة الفلسطينية المشتركة وحركة فتح من جهة، وجماعة بلال العرقوب من جهة أخرى

ويعد العرقوب أحد قياديي مجموعة الناشط المتشدد بلال بدر الذي يتخذ من حي الطيري في المخيّم معقلًا له منذ سنوات، وهو متهم بإطلاق النار على حواجز للجيش اللبنانيّ، وبتنفيذ عمليات تفجير واغتيال استهدفت قيادات من حركة فتح.

وكان قتيلان وتسعة جرحى قد سقطوا في الاشتباكات التي جرت في المخيم أول أمس الخميس، بين القوة الفلسطينية المشتركة وحركة فتح من جهة ومجموعة العرقوب من جهة أخرى إثر مهاجمة الأخيرة لمركز للقوة المشتركة.

قالت مصادر محلية إنّ الاشتباكات تدور في حي الطيري باستخدام الأسلحة الصاروخية والرشاشة

القيادة السياسية الفلسطينية لمنطقة صيدا، دعت بعد اجتماع طارئ عقدته في مقر قيادة القوة المشتركة إلى "التثبيت الفوري لوقف إطلاق النار وتعزيز القوة المشتركة وإعادتها إلى مواقعها السابقة والتأكيد على العمل الفلسطيني المشترك".

وأكدت رفضها "العبث بأمن المخيم واستقراره أو الاساءة إلى العلاقة الأخوية الفلسطينية/اللبنانية"، مشددة على "ملاحقة وتسليم المعتدين إلى القوة المشتركة."

وشهد مخيّم عين الحلوة في شهر آذار/ مارس الماضي اشتباكات متقطعة بين عناصر من حركة فتح وآخرين من مجموعات متشددة، أدت إلى مقتل وجرح 16 شخصًا وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالمنازل والمحال والسيارات.

وإثر هذه الاشتباكات، اتفقت القوى الفلسطينية على ترتيبات جديدة لحفظ الأمن في المخيم، بينها تشكيل قوة مشتركة من 100 ضابط وعنصر، ومنحها صلاحيات واسعة بالتدخل الفوري وقت الضرورة دون العودة إلى المرجعية السياسية.


اقرأ/ي أيضًا:

مجددًا في لبنان.. التحريض على المخيمات الفلسطينية

الردع الإسرائيلي في لبنان بدده القسام في بيرنبالا

استياء فلسطيني من وصف LBC مقاومتهم بالإرهاب