الترا فلسطين | فريق التحرير
أكد مركز أبحاث القدس للاستراتيجية والأمن (JISS)، أن السجال الداخلي في "إسرائيل" حول التعديلات القضائية ألحق أضرارًا جسيمة "بدولة إسرائيل"، على المستوى السياسي والاقتصادي معًا.
وأوضح المركز في دراسة نشرت ملخصها صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن هذا السجال أدى على المستوى السياسي لتقويض صورة الدعم الأمريكي لـ"إسرائيل" رغم استمرار التعاون الأمني والعسكري كالمعتاد، أما اقتصاديًا فأدى لانخفاض في التصنيف الائتماني للبلاد.
وأشارت الدراسة إلى أن قطاع "الهايتك" هو المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي الذي أوصل "إسرائيل" لقائمة أغنى 20 دولة في العالم، وهذا القطاع الآن يواجه صعوبات متزايدة في تجنيد رأس المال.
وحذر مركز (JISS)، من أن الخطاب العام في "إسرائيل" وصل إلى مستويات جديدة من التطرف وأدخل مكونات "المجتمع" في حالة قطيعة، وأحدث تصدعًا في "التماسك الوطني" بعد استخدام الجيش كأداة في السجال السياسي بين المعسكرات السياسية المتخاصمة.
وحذر أيضًا من أن "إسرائيل" في نظر الخارج أصبحت تظهر كمجتمع ممزق، يفقد تدريجيًا قدرته على مواصلة أداء مهامه. كما أن الدول الصديقة لـ"إسرائيل"، بما في ذلك تلك التي وقعت على اتفاقيات إبراهام الطبيعة، تنظر بدهشة إلى الصراع الداخلي الذي يشير إلى أنها تواجه تهديدات يمكن أن تفكك قدرتها العسكرية.
