08-أغسطس-2022
إطلاق

صورة من عسقلان تظهر انطلاق صواريخ من قطاع غزة | غيتي ايميجز

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

أكد مسؤولون سياسيون إسرائيليون، أن "إسرائيل" لم تقدم تعهدًا بتلبية طلب الجهاد الإسلامي إطلاق سراح الأسيرين بسام السعدي وخليل عواودة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة مصرية. جاء ذلك في إيجاز صحافي نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية تفاصيله، صباح الإثنين، دون أن يتم الكشف عن هوية المسؤولين المشاركين فيه.

خلال الإيجاز، أوضح المسؤولون، وفقًا للإذاعة العامة، أن "إسرائيل لن تكتفي بوقف إطلاق النار من قطاع غزة، بل ستحاول الاستفادة من تداعيات العملية ودفع الوضع القائم حاليًا في غزة إلى الأمام في قضايا أخرى أيضًا

ونقلت الإذاعة العامة، أن أحد المسؤولين قال: "أرادت مصر أن تعرف إذا ما سنوافق على الحوار حول هذا المطلب. وأرادوا أن يعرفوا وضع الأسيرين صحيًا وأنهما بخير.  بدأ كل شيء لأن الجهاد اعتقدت أن أحد الأسرى (في إشارة إلى القيادي بسام السعدي) قتل الأسبوع الماضي، وهذا غير صحيح. هذه قضية حساسة ما زلنا نتحدث عنها مع المصريين، لكن المصريين لم يقولوا أننا سنطلق سراحهما، لأننا لم نتخذ قرارًا بهذا الشأن. بل سيبذلون جهودًا ونحن سنتحدث معهم".

وخلال الإيجاز، أوضح المسؤولون، وفقًا للإذاعة العامة، أن "إسرائيل لن تكتفي بوقف إطلاق النار من قطاع غزة، بل ستحاول الاستفادة من تداعيات العملية ودفع الوضع القائم حاليًا في غزة إلى الأمام في قضايا أخرى أيضًا".

وأضافت الإذاعة، نقلاً عن المسؤولين في الإيجاز المغلق، أنه "ربما تكون هناك فرصة للمضي قدمًا في صفقة تبادل الأسرى ولا نريد تفويتها"، مؤكدين أن السياسة تجاه قطاع غزة لم تتغير، "وليس هناك اتصالٌ مع حركة حماس إلا من خلال الوساطة والاستخبارات".

وأكد المسؤولون، أن الرغبة في عدم انضمام حركة حماس بشكل واضح إلى الجهاد الإسلامي في القتال كان الدفع الرئيس -من جانب "إسرائيل"- لإنهاء "العملية" بسرعة وقبل خروج الأمور عن السيطرة، مشددين أن الوسيط المصري مارس ضغط مكثفًا جدًا على الجهاد الإسلامي لوقف إطلاق النار.

وكان أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة قال إن "المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة سجلت إنجازًا وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي (..) والشعب الفلسطيني كان في المواجهة موحدًا مع الجهاد الإسلامي وخلف سرايا القدس".