27-نوفمبر-2022
الطبيب أحمد محاجنة

الترا فلسطين | فريق التحرير

فصل مستشفى هداسا، الطبيب أحمد محاجنة من أم الفحم، استجابة لضغوطات من متطرفين إسرائيليين، بذريعة تقديمه الحلوى للطفل الأسير محمد أبو قطيش أثناء تلقيه العلاج في المستشفى بعد إصابته بالرصاص.

يُذكر أن الطبيب أحمد محاجنة هو جراح قلب ورئتين عمل في عدة مستشفيات آخرها هداسا، وهو نجل المحامي رسلان محاجنة، الذي يدافع عن الأسرى الفلسطينيين، وهو ما أشارت إليه صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير تحريضي نشرته ضد محاجنة.

وجاء قرار إدارة مستشفى هداسا رغم رفض أطباء وموظفين من زملاء الطبيب أحمد محاجنة في نفس القسم الذي يعمل به، وتأكيدهم أن تقديم الحلوى تم ضمن بفعالية توزيع كعك وطعام قام بها الأطباء على جميع المرضى في القسم، ومنهم الجريح محمد الذي كان يخضع للعلاج في إحدى الغرف، مؤكدين رفضهم أن يكون زميلهم الطبيب "ضحية تحريض أطراف تسعى لتحقيق مكاسب سياسية مستغلة أصوله العرقية" حسب تعبيرهم في رسالة نقلتها صحيفة "معاريف".

تلغرام الترا فلسطين

وأعرب الأطباء عن أملهم بأن تقف إدارة مستشفى هداسا بجانب أطبائها المتميزين، وأن تسمح للطبيب أحمد محاجنة بالعودة بسرعة إلى عمله في المستشفى لإنقاذ المرضى.

وقاد الحملة التحريضية ضد محاجنة، المحامي حاييم بلايخر، وهو ناشط في اليمين المتطرف وشاركت فيه وسائل إعلام مكتوبة ومسموعة، وقد استدعت إدارة هداسا الطبيب أحمد لجلسة استماع، ثم قررت في النهاية فصله من عمله.

يُذكر أن الفتى محمد أبو قطيش اعتُقل في تشرين أول/أكتوبر الماضي بعد إصابته برصاصة وسط ملاعب حي الشيخ جراح في القدس، بزعم تنفيذه عملية طعن.