08-نوفمبر-2022
gettyimages

gettyimages

كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن مستشفى هداسا عين كارم بالقدس المحتلة، أخضع الطبيب الفلسطيني أحمد محاجنة، للتحقيق بحجة تقديمه الحلوى لطفل جريح.

كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن مستشفى هداسا عين كارم بالقدس المحتلة، أخضع الطبيب الفلسطيني أحمد محاجنة، للتحقيق بحجة تقديمه الحلوى لطفل جريح

وتتحدث الصحيفة عن الطفل محمد أبو قطيش (16 عامًا)، والذي أصيب برصاص شرطة الاحتلال في القدس المحتلة في 22 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، بزعم تنفيذه عملية طعن في مدينة القدس المحتلة. وأصيب الطفل قطيش في ملعب لكرة القدم بجروح خطيرة، مما استدعى نقله لتلقي العلاج في وحدة الأوعية الدموية في مستشفى هداسا.

والتقرير الذي نشرته الصحيفة اليمينية، حمل عنوانًا تحريضيًا ضد الطبيب الفلسطيني، وجاء بعنوان "مثير للغضب: طبيب قدم كعكًا لمنفذ عملية وتصور معه سيلفي- لذلك تم استدعائه لجلسة استماع".

ومضت الصحيفة في التحريض على الطبيب، بالقول: "خلال عملية [حارس الأسوار]، نشر د. أحمد محاجنة ملصقًا على وسائل التواصل الاجتماعي يعرب فيه عن دعمه للنضال الفلسطيني". وتتبع الصحيفة عائلة محاجنة، وتشير إلى أن والده وشقيقه يعملون كمحامين للأسرى الفلسطينيين، ومن بينهم أسرى نفق جلبوع الذين تحرروا في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي من سجنهم.

واستمرت الصحيفة في ملاحقة القضية، وقالت إن مستشفى هداسا عقب على الخبر بشكل مُقتضب، قائلًا: "نعمل بشراكة تامة مع الجهات الأمنية، ونأخذ بجدية فعل الطبيب، الذي يحقق معه".