الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن مستوطنين شرعوا الخميس الماضي، بتجهيز أراض قرب بؤرة "حومش" وإنشاء مدرسة دينية استيطانية، وبناء بؤرة بدلًا عن تلك التي أقيمت على أرض فلسطينية خاصة.
يوم الأربعاء الماضي حاول مستوطنون إدخال عدة شاحنات إلى بؤرة "حومش" الاستيطانية، ووحدات سكنية متنقلة، بالإضافة إلى آليات هندسية للعمل
وذكرت الصحيفة العبرية، الأحد، أن الجنود المنتشرين في البؤرة الاستيطانية منعوا في البداية بدء العمل والسماح للمستوطنين بإدخال آليات هندسية إلى المنطقة، وبعد ذلك تدخل وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، والوزير في وزارة الجيش، بتسلئيل سموتريتش، وأمرا الجيش بالسماح للمستوطنين باستخدام آليات لتسوية الأرض، ومن ثم سمح لهم بإدخال مقطورة إلى المكان.
وقدّم مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية طلبًا إلى "الإدارة المدنية" التّابعة لجيش الاحتلال، لبدء العمل في تسوية الأرض وتمهيدها للبناء.
ويوم الأربعاء الماضي حاول مستوطنون إدخال عدة شاحنات إلى بؤرة "حومش" الاستيطانية، ووحدات سكنية متنقلة، بالإضافة إلى آليات هندسية للعمل، لكن "الإدارة المدنية" سمحت بإدخال آلية واحدة فقط للعمل.
ومؤخرًا، صادق قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال يهودا فوكس، على السّماح للإسرائيليين بالبقاء في منطقة "حومش" في الضفة الغربية بشكل دائم. ووقّع فوكس الأمر بناءً على طلب من وزير الجيش يوآف غلانت، لتشريع البؤرة الاستيطانية بعد رفض الالتماس الذي قدّمه ملاك فلسطينيون إلى المحكمة العليا، للمطالبة بإخلاء البؤرة الاستيطانية والسماح لهم بالوصول إلى أراضيهم.