أحرق مستوطنون مركبة وأراضٍ زراعية في اعتداءات منفصلة نفذوها في محافظتي رام الله والبيرة، وجنين، يوم الأحد.
الاحتلال منع أصحاب غالبية الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون في سهل ترمسعيا من حراثة أراضيهم هذا العام، وهذا جعل الأراضي مليئة بالأعشاب الجافة، وبالتالي سهولة حرقها من قبل المستوطنين
وأفاد الناشط الإعلامي في قرية برقة شرق رام الله محمد معطان، بأن نحو 5 مستوطنين ملثمين، خرجوا من البؤرة الاستيطانية "جفعات آساف" المقامة على أراضي برقة، وهاجموا المنازل في أطراف القرية.
وبين محمد معطان، أن المستوطنين أضرموا النيران في مركبة متوقفة قرب أحد المنازل، قبل أن يتمكن الأهالي من التصدي لهم وإخماد النيران التي التهمت المركبة، مضيفًا أن حالة من الهدوء الحذر تسود في القرية، إذ جرت العادة بأن يسبق الاعتداءات الكبيرة هجمات صغيرة مثل هذا الهجوم.
وفي شمال رام الله، أضرم مستوطنون النيران في سهل ترمسعيا الزراعي، لليوم الثاني على التوالي.
وقال الناشط عبد الله أبو عواد، إن عددًا من المستوطنين أضرموا النيران في الأعشاب الجافة في سهل ترمسعيا، في أكثر من منطقة، بشكل يهدف لأن تتمدد النار إلى أشجار الزيتون.
وبين عبد الله أبو عواد أن الاحتلال منع أصحاب غالبية الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون في سهل ترمسعيا من حراثة أراضيهم هذا العام، وهذا جعل الأراضي مليئة بالأعشاب الجافة، وبالتالي سهولة حرقها من قبل المستوطنين.
وأكد، أن عشرات أشجار الزيتون طالتها النيران في الحرائق التي أشعلها المستوطنون يومي السبت والأحد، نتيجة عجز الأهالي عن مواجهة النيران، مع اعتداءات المستوطنين واعتراضهم لمحاولات إخمادها.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين أضرموا النيران في غرفة زراعية تقع في المنطقة الشرقية من قرية ظهر العبد في محافظة جنين تعود ملكيتها للمواطن نضال عمارنة، كما خربوا سياجًا يحيط بأرض قريبة أحمد عمارنة في نفس المنطقة.