أصيب فلسطينيّان بجروح طفيفة في القدم في قرية جالود جنوب شرق نابلس اليوم الإثنين، بعد إطلاق حارس مستوطنة "إحيا" النار على وفد من الصليب الأحمر، كان في زيارة للقرية.
وأفاد رئيس مجلس قروي جالود رائد الناصر أنه وعند ساعات الظهر كان وفد من الصليب الأحمر يزور القرية لتفقد المناطق الساخنة والأراضي المصادرة، وقد توجهوا إلى المنطقة المحاذية لمستوطنة "إحيا" واسمها حارة "الشيخ بشر".
وبين الناصر لـ"الترا فلسطين" أن الوفد اقتصر على الصليب الأحمر، ولم يكن معهم أحد من سكان القرية أو أعضاء المجلس القروي، ومع ذلك تعرّضوا لإطلاق النار بكثافة عليهم من نطقة عسكرية قريبة يقيم فيها بالعادة حارس المستوطنة وجنود.
مستوطنون أطلقوا النار بشكل كثيف داخل قرية جالود جنوب شرق نابلس، إحدى الرصاصات أصابت نوافذ مسجد أثناء تواجد المصلين، وجرى إطلاق الرصاص على طاقم الصليب الاحمر الذي توجه إلى منطقة عائلة عباد للاطمئنان عليهم. pic.twitter.com/Dd4Q80WzQR
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) January 22, 2024
وتابع أنه وبعد انسحاب الوفد استمر إطلاق النار تجاه منازل منطقة الشيخ بشر ومنازل القرية على بعد نحو كيلومتربن، ما أدى لإصابة نوافذ مسجد القرية بطلق ناري اخترق الزجاج ودخل للمسجد فأصيب أحد المصلين بشظية زجاج وذلك أثناء صلاة الظهر في القدم بجروح طفيفة.
وأضاف بأن مواطنًا آخر كان أصيب بشظية رصاص في قدمه، بمنطقة الشيخ بشر، وهي منطقة تقع جنوب شرق جالود، وقريبة من مستوطنة إحيا. وبعد 7 أكتوبر تمددت المستوطنة ووصلت السواتر الترابية على بعد أمتار من منازل المواطنين.
وبحسب رئيس المجلس القروي فإن جيش الاحتلال أقام نقطة عسكرية في المنطقة، بالإضافة للتواجد الدائم لحارس المنطقة، والذي يطلق النار باستمرار على كل من يتعدى الساتر الترابي باتجاه المستوطنة، رغم أنها أراض زراعية.
وأكّد أن هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها النار، بل سجلت حوادث متكررة خلال الأيام الماضية.