20-يناير-2024
مستوطنون يهاجمون مزارعين ويختطفون شابًا شرق رام الله

صورة أرشيفية: مستوطنون مسلحون من نشطاء الإرهاب اليهودي في الضفة | غيتي ايميجز

الترا فلسطين | فريق التحرير

هاجم مستوطنون، يوم السبت، مزارعين فلسطينيين من مربي الماشية، بين بلدتي رمون ودير دبوان شرق محافظة رام الله، ما أسفر عن عدد من الإصابات بالرضوض والكسور، واختطاف أحد الشبان، ما زال مصيره مجهولاً.

إياد مطورة من دير دبوان وهو من مربي الماشية هناك، قال إن عدد من المستوطنون داهموا "العزب"، وسرقوا نحو 50 رأسًا من الأغنام، ولدى ملاحقتهم من قبل الشبان، تمكنوا من استرداد القطيع، وهو ما أثار غضب وسخط المستوطنين، الذين بدأوا بتجميع بعضهم عبر مجموعات خاصة لهم.

وبيّن إياد مطورة، أن عشرات المستوطنين من البؤر الاستيطانية الرعوية المقامة في المنطقة يرافقهم عدد من حراس المستوطنات الذين يرتدون زيًا عسكريًا هاجموهم وقاموا باختطاف شاب ما زال مصيره مجهول حتى اللحظة.

وأضاف، أنهم وجهوا النداءات إلى شبان القرى من دير دبوان ورمون، والذين هبوا لنجدتهم ووقعوا مواجهة كبيرة مع المستوطنين، الذين أطلقوا النار الحي بشكل عشوائي.

وأوضح إياد مطورة، أن هجوم المستوطنين أدى لإصابات بجروح ورضوض نتيجة الرشق بالحجارة، علاوة على تكسير زجاج عدد من المركبات وثقب إطاراتها.

من جانبه، رئيس مجلس قروي رمون إبراهيم الخطيب، قال إن الهجوم تم تحت حماية جنود الاحتلال، وهو جزءٌ من اعتداءات بدأت منذ أكثر من سنة، عندما أقام المستوطنون بؤرة استيطانية رعوية وحرموا الأهالي من الوصول إلى الكثير من الأراضي، وهجروا البدو من واد السيق بعدما كانوا قد حضروا إليه للإقامة في أراضي أطراف البلد.

وأفاد إبراهيم الخطيب، أن المستوطنين يواصلون ملاحقتهم وملاحقة كافة الرعاة من أبناء المنطقة، لحرمانهم من الوصول إلى الأراضي، تمهيداً للاستيلاء عليها.