هاجم إرهابيون يهود منازل في بلدة برقة شمال نابلس، وبلدة سنجل شمال رام الله، خلال ليلة الثلاثاء، ما أدى لإصابات وحرق مركبات، قبل أن ينجح الأهالي بالتصدي للهجومين ودفع المستوطنين للهروب.
المستوطنون هاجموا الحارة الغربية في برقة قبل حلول منتصف لليل، ثم عادوا لشن هجوم على الحارة الشرقية
وقال القائم بأعمال محافظ نابلس غسان دغلس، وهو من بلدة برقة، أن المستوطنين هاجموا، قبل حلول منتصف الليل، الحارة الغربية من بلدة برقة وأحرقوا سيارتين وحاولوا حرق أحد المنازل، ونتج عن اعتدائهم إصابة أحد الشبان بجروح، قبل أن يتصدى لهم أهالي البلدة، وتقتحم قوات الاحتلال البلدة.
وبين غسان دغلس، أن المستوطنين شنوا بعد منتصف الليل هجومًا آخر على المنازل في الجهة الشرقية لبلدة برقة، وأحرقوا ثلاث مركبات أخرى، وأصيب شاب بجروح، قبل أن يتمكن الأهالي من صدهم من جديد.
وبرر مستوطنون هجومهم بإلقاء قنبلة يدوية على مركبة مستوطن وإصابته بجروح طفيفة قرب بلدة برقة.
وعلق غسان دغلس بأن جيش الاحتلال يفرض حصارًا مشددًا وإغلاقًا شبه تام على بلدة برقة منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، وبالتالي من الطبيعي أن تكون هناك أعمال مقاومة وتصدي من قبل شبان البلدة، ولهذا السبب وقعت العملية بالأمس.
وأكد دغلس، أن قوات الاحتلال مازالت تنتشر في مختلف أحياء برقة في هذه الأثناء وفوق أسطح المنازل، والوضع هناك يشبه حظر التجول.
وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون، فجر اليوم، منزل المواطن محمود عواشرة في طرف بلدة سنجل.
وأفاد شهود عيان لـ الترا فلسطين، أن مركبة للمستوطنين شوهدت وهي تخرج من مستوطنة معاليه ليفونة وتتجه نحو البلدة، ثم ناشد محمود عواشرة أهالي البلدة بأن منزله يتعرض لهجوم من المستوطنين.
وحطم المستوطنون نوافذ منزل عواشرة، وخطوا شعار "الموت للعرب" و"الانتقام" ونجمة داود على جدران المنزل.
يُذكر أن محمود عواشرة يعيش في هذا المنزل قرب شارع 60 كمستأجر، بعدما تعرض منزل آخر كان يعيش فيه في نفس المنطقة لحرق من قبل المستوطنين العام الماضي.