01-يوليو-2021

مستوطنون في بؤرة افيتار | gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

صادق رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، ووزير الجيش بيني غانتس، الليلة الماضية، على اتفاقية التسوية لشرعنة البؤرة الاستيطانية "أفيتار" على قمة جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس.

ستسمح سلطات الاحتلال بإنشاء مدرسة دينية عسكرية داخل البؤرة، وسيُسمح لموظفيها بالعيش هناك

وتمت المصادقة على الاتفاقية بعد توقيع المستوطنين عليها، وهي تنص على قيام المستوطنين بإخلاء وحداتهم الاستيطانية يوم الجمعة المقبل الساعة الرابعة عصرًا، ثم بعد الإخلاء ستدرس الدولة المكانة القانونية للأراضي التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية.

وتنص الاتفاقية تواجد جيش الاحتلال بشكل مستمر في قمة الجبل، ومسح أراضي البؤرة، ثم الإعلان عن الأراضي التي يُمكن تصنيفها "أراضي دولة"، لتكون خاضعة لاستكمال إجراءات التخطيط وأي "متطلبات قانونية أخرى".

وستسمح سلطات الاحتلال بإنشاء مدرسة دينية عسكرية داخل البؤرة، وسيُسمح لموظفيها بالعيش هناك. ثم بعد "شرعنة" البؤرة سيُسمح للمستوطنين التواجد بشكل دائم في المكان.

ووفق الاتفاق، فإن الوحدات الاستيطانية ستظل قائمة لكن مع إغلاقها لحين شرعنة البؤرة بشكل نهائي.


اقرأ/ي أيضًا: 

الاستيطان في مشاريق نابلس: قصة بدأت باكرًا

المقاومة جدوى مستمرة: بيتا نموذجًا