29-مايو-2023
صورة تعبيرية - getty

صورة تعبيرية - getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال مصدر مطّلع لـ "الترا فلسطين" إن لقاءً عقد في العشرين من أيار/ مايو الجاري، جمع نشطاء من "حراك المعلمين الموحّد" مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب؛ بهدف بحث تشكيل لجنة تحضيرية تتابع انتخابات "اتحاد المعلمين" في أيلول/ سبتمبر المقبل.

يطالب حراك المعلمين الهيئة المستقلة ولجنة الانتخابات المركزية بأن يكون لهم دور إشرافي لضمان انتخابات شفّافة في اتحاد المعلمين، وبعاية وكفالة واضحة من جهات مختصّة 

وجمّد "حراك المعلمين" في 26 نيسان/ ابريل الماضي، خطواته الاحتجاجية بعد مبادرة قدمها جبريل الرجوب للوساطة بين المعلمين والحكومة الفلسطينية، تضمنت تنفيذ عدد من مطالب الحراك، أبرزها "دمقرطة" اتحاد المعلمين خلال مدة أقصاها العاشر من أيلول/ سبتمبر القادم.

ووفق أحد نشطاء "حراك المعلمين" -الذي فضل عدم ذكر اسمه- فإنهم طالبوا الرجوب، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، ولجنة الانتخابات المركزية، والجهات المختصة، بأن يُعلن عن فتح باب الانتساب لاتحاد المعلمين دون تحديد سقف زمني لانتهاء موعد الانتساب؛ بهدف رفع نسبة المشاركة والخروج بتمثيل شرعي للاتحاد.

ويرفض المعلمون، حسب المصدر ما اتفق عليه في التاسع من أيار/ مايو الجاري بين (اتحاد المعلمين، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، ولجنة الانتخابات المركزية) بأن يكون دور لجنة الانتخابات والهيئة المستقلة في السياق الرقابي أو الاستشاري. ويقول الناشط في حراك المعلمين: إن "هذا اتفاق لا ينسجم مع رؤيتنا، نريد منهم دورًا إشرافيًا لضمان انتخابات شفّافة، ونطالب برعاية وكفالة واضحة من جهات مختصّة لضمان سير العملية الانتخابية".

وردًا على سؤال "الترا فلسطين" إن كان المعلمون يتخوّفون من عرقلة انضمامهم للاتحاد أو الترشّح للانتخابات لاعتبارات سياسية، أجاب المصدر: "نقلنا هذا التخوّف للرجوب وكان ردّه بأنه لا محاصصة ولا فصائلية في انتخابات اتحاد المعلمين، وأن الجميع سيلتزم بما يفرزه الصندوق".

يسعى نشطاء الحراك بعدها لتفعيل مطلب "مهننة التعليم" أيّ حصول المعلم على رخصة مزاولة مهنة من قبل الاتحاد 

ويبحث النشطاء في "حراك المعلمين"، النظام الداخلي لتقديم ملاحظاتهم عليه، حيث عرّف المعلم الفلسطيني بأنه: "كل معلم مولود من أب عربي فلسطيني داخل فلسطين أو خارجها". وبناءً على التعريف الوارد، يطالب الحراك بضرورة أن يضم اتحاد المعلمين خمس قطاعات، أولها معلمو القطاع الحكومي ونسبتهم حوالي 75 في المئة، إضافة للعاملين في مدارس وكالة الأونروا، والمدارس الخاصة ورياض الأطفال، والجامعات والأكاديمية، إضافة للمعلمين الفلسطينيين العاملين بمؤسسات خارج فلسطين، باعتبار المذكورين فئة واحدة يعملون في نفس المهنة كما المهندسين تضمهم نقابة واحدة غير مجزّأة مع اختلاف مواقع عملهم، حسب ما أوضح المصدر.

وحال نجاح العملية الانتخابية لـ "اتحاد المعلمين"، يسعى نشطاء الحراك بعدها لتفعيل مطلب "مهننة التعليم" أيّ حصول المعلم على رخصة مزاولة مهنة من قبل الاتحاد، والتي من شأنها التأكيد على الاستحقاقات المالية للمعلم.