الترا فلسطين | فريق التحرير
اعتصم عدد من العاملين في مصلحة مياه محافظة القدس، صباح اليوم الأحد، في رام الله، رفضًا لتحميلهم مسؤولية نقص كميّات المياه خلال الصيف، قائلين إن الاحتلال هو من يسيطر على مصادر المياه، وهو من يتحمّل مسؤولية النقص.
أزمة نقص المياه تهدد الأمن المائي للمواطن الفلسطيني، وهذه الأزمة مفتعلة نتيجة تقليص كميات المياه من الاحتلال الإسرائيلي، وفق سياسة ممنهجة
ونظّمت نقابة العاملين في مصلحة مياه محافظة القدس، الاعتصام الذي حمل المشاركون فيه لافتات تستنكر الاعتداء على طاقم عمل المصلحة، وتحميلهم مسؤولية انقطاع المياه.
وقال رئيس نقابة العاملين في مصلحة مياه محافظة القدس أكرم الخليل، لـ"الترا فلسطين، إن سبب الاعتصام هو للوقوف أمام أزمة المياه وأسبابها، حيث أن بعض المواطنين يغفلون عن هذه الأسباب.
وأضاف الخليل أن أزمة نقص المياه تهدد الأمن المائي للمواطن الفلسطيني، وهذه الأزمة مفتعلة نتيجة تقليص كميات المياه من الاحتلال الإسرائيلي، وفق سياسة ممنهجة بلغت حدًا أعلى في هذا الصيف الحار ومع درجات الحرارة المرتفعة وتدفق الزوار والمغتربين من خارج البلاد.
وأوضح أنه في مناطق امتياز مصلحة مياه محافظة القدس يجب أن نحصل في الساعة على 1400 كوب في المعدل الطبيعي ورغم أنها كميّة غير كافية نتيجة ازدياد عدد السكان والاتساع العمراني، إلا أن سلطات الاحتلال تقلّص هذه الكميات إلى حوالي 800 كوب في بعض الأحيان.
وتابع الخليل، أن "الناس لديها سوء فهم، وبأن مصلحة المياه هي المسؤولة عن هذه الأزمة لذلك كان من المهم الإشارة إلى هذا الأمر، وأننا نعمل ليل نهار وفي المناطق الخطرة قرب المستوطنات حتى نضمن إيصال المياه لكل فلسطيني بحسب الكميات المتاحة لدينا وبتوزيع عادل".
وطالب المعتصمون جهات الاختصاص في السلطة الفلسطينية وسلطة المياه بتحمّل مسؤولياتهم أمام هذه الأزمة.
