الترا فلسطين | فريق التحرير
اعترضت الأجهزة الأمنية مظاهرة توجهت من دوار المنارة وسط رام الله إلى مقر المقاطعة، بالتزامن مع زيارة أنتوني بلينكن ولقائه بالرئيس محمود عباس، ظهر الأربعاء.
وأظهرت فيديوهات مشادات بين المتظاهرين وعناصر الأمنية الذين منعوهم من الوصول إلى المقاطعة، حيث كان بلينكن قد وصل للاجتماع مع الرئيس ومسؤولين آخرين.
مشادات بين متظاهرين وعناصر الأمن بعد اعتراض الأجهزة الأمنية مسيرة كانت في طريقها إلى المقاطعة للاحتجاج على زيارة أنتوني بلينكن والدعم الأمريكي للعدوان على قطاع غزة pic.twitter.com/meewSH21Ft
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) January 10, 2024
وجاءت المظاهرة احتجاجًا على الدعم الأمريكي الكبير والمتواصل للعدوان على قطاع غزة.
ووصل بلينكن إلى رام الله قادمًا من تل أبيب، حيث عقد اجتماعات مع رئيس دولة الاحتلال ورئيس الحكومة وأعضاء مجلس الحرب، وأعلن أن واشنطن ترفض مخططات التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة، وتؤيد العمل على إعادة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
وفي نهاية اللقاء القصير، توجه بلينكن إلى البحرين، في محطة سابعة ضمن زيارته للمنطقة، على أن يتوجه بعدها إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري، والحديث حول "مستقبل غزة بعد الحرب"، إذ كان قد صرح بأن قادة الإمارات وقطر والسعودية والأردن إضافة إلى تركيا أبدوا استعدادًا للمشاركة في "اليوم التالي للحرب".
وإثر انتهاء الزيارة، سافر الرئيس محمود عباس على متن مروحيات أردنية إلى مدينة العقبة الأردنية، يرافقه رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج وأمين سر اللجنة التنفيذية حسين الشيخ. وتهدف الزيارة للمشاركة في قمة ثلاثية تجمع الرئيس محمود عباس بالعاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح المصري.
وبحسب الديوان الملكي الأردني، فإن القمة تهدف إلى بحث "التطورات الخطيرة" في غزة ومستجدات الضفة الغربية.