الترا فلسطين | فريق التحرير
أظهرت معطياتٌ إسرائيلية تم الكشف عنها، مساء الإثنين، أن 12.900 جريحًا من الجيش وصلوا أقسام الطوارئ في المستشفيات لتلقي العلاج منذ عملية طوفان الأقصى يوم 7 تشرين أول/أكتوبر، وتم تعريف 7520 منهم بأنهم غير مؤهلين طبيًا لمواصلة القتال.
9 آلاف من الجنود النظاميين والاحتياط تقدموا بطلبات للمساعدة في مجال الصحة العقلية منذ عملية طوفان الأقصى، كما أن 3 آلاف آخرين اتصلوا بمسؤولي الصحة العقلية عبر خط المساعدة الهاتفي
وبحسب المعطيات التي نشرتها الإذاعة العامة، فإن 9 آلاف من الجنود النظاميين والاحتياط تقدموا بطلبات للمساعدة في مجال الصحة العقلية منذ عملية طوفان الأقصى، كما أن 3 آلاف آخرين اتصلوا بمسؤولي الصحة العقلية عبر خط المساعدة الهاتفي، وتم علاج 1493 أيضًا في الميدان من قبل الطب النفسي.
وأفادت الإذاعة، أن بخلاف الحروب السابقة، قرر كبير الأطباء ورئيس قسم الصحة العقلية في الجيش الإسرائيلية تعبئة مراكز إعادة تأهيل الجبهة الداخلية، الذي يشارك عادة في إعادة تأهيل ضحايا ما بعد الصدمة في المراحل اللاحقة من القتال، وحتى اليوم، يبلغ عدد الجنود الملتحقين بالمركز 275 جنديًا.
وأوضحت، أن السياسة الحالية المطبقة في الجيش الإسرائيلي بخصوص ضحايا الصدمات هي محاولة إعادتهم إلى طبيعتهم في أسرع وقت ممكن وإبقائها ضمن الإطار العسكري، وقد أدى ذلك إلى عودة 75% من المصابين بصدمات نفسية لمواصلة الخدمة في الجيش.
وإثر محادثات مع الجنود المصابين، تبيّن أن أبرز الأعراض التي ظهرت عليهم هي اضطرابات النوم واضطرابات الشهية وأفكار مزعجة، وهي أعراض يُتوقع أن تتلاشى مع مرور الوقت، ولكن في حالات قليلة، تبقى أعراض ما بعد الصدمة المعقدة لفترة طويلة.
واستعرضت الإذاعة العامة معطيات حول أداء الجيش وفرق الإنقاذ تجاه المصابين نتيجة عمليات المقاومة، وتوصلت إلى أن هذه العمليات تجري بشكل جيد وقد أدت إلى معدل إنقاذ مرتفع لحياة المصابين.
وأشارت إلى أن الجيش أجرى تحقيقات في مقتل 510 جنود وضباط منذ عملية طوفان الأقصى، وقد انتهت التحقيقات في نصف هذه الحالات، وتوصلت أنه لم يكن ممكنًا إنقاذ حياة أي من هؤلاء الجنود، وهناك حالة لم يحدث حولها اتفاق بين أعضاء اللجنة، في حين أن التحقيقات لم تكتمل في 255 حالة أخرى.
