الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قال معلق القناة 12 الإسرائيلية للشؤون العربية يهودا عاري، إن الإدارة الأمريكية تسعى، بناءً على طلب من العاهل الأردني، إلى دمج الفلسطينيين في اتفاقيات التطبيع (الاتفاقيات الابراهيمة) مع الموقعة في العام الماضي مع دول عربية. جاء ذلك في مقال لعاري تحت عنوان: "التطورات المقلقة في الشرق الأوسط"، نشرته القناة، مساء أمس السبت.
وأضاف عاري، أن جو بايدن وطاقمه يُمكن أن يكونوا راضين عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع السعوديين، ولكن بالنسبة "لإسرائيل" يبدو أن هناك عددًا من التطورات الإشكالية.
وأوضح، أن الإدارة الأمريكية عرضت إشراك الفلسطينيين في منتديات الاتفاقيات الإبراهيمية بصفة مراقب، واصفًا هذه الخطوة بأنها "تُشبه وضع لُغم في الغرفة.، لأن الفلسطينيين لا يحبون هذه الاتفاقات وسيحاولون تقويضها في كل فرصة وإثارة قضاياهم".
وأشار إلى "تطور إشكالي آخر" طرأ بعد زيارة بايدن، فرغم الاجتماعات والتنسيق المناهض لإيران، إلا أن في العالم العربي، وفق رأيه، دولٌ مستعدةٌ للتعاون معهم وترغب في استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الإيرانيين، مثل الإمارات التي تعمل لإرسال سفير إلى طهران، ومصر تقترب منها كثيرًا، كما أن الأردن يقول أيضًا إنه ليس لديه مشكلة مع إيران، ومهتمٌ بعلاقات طبيعية معها.