الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
نعى رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد، الكلب زيلي، الذي قُتل في عملية اغتيال إبراهيم النابلسي، صباح الثلاثاء، في نابلس.
أكد قائد شرطة الاحتلال أن الكلب زيلي كان له دور في الحفاظ على حياة الجنود في نابلس اليوم
وقال لابيد: "أصيب الكلب زيلي من وحدة الكلاب ومات. كان زيلي جزءًا من وحدة اليمام، محبوبًا ومحترفًا. ستفتقده الوحدة وستفتقده الكلاب والمقاتلون الذين رافقهم مرارًا وتكرارًا في النشاطات العملياتية الخطيرة".
من جانبه، المفوض العام لشرطة الاحتلال كوبي شبتاي قال بعد العملية، إن الكلب زيلي عمره 9 سنوات، "وهو محاربٌ حقيقيٌ قاتل في كل مكان، وشارك في مئات العمليات"، مبينًا أن الكلب زيلي أرسل في عام 2019 إلى بناية شاهقة في رام الله، حيث كان يتحصن "مطلوب" لجيش الاحتلال، وهناك تولى الكلب السيطرة على "المطلوب" ثم تمكن الجنود من اعتقاله.
وتابع: "اليوم أيضًا كان له دورٌ في الحفاظ على حياة الجنود في نابلس".
و"المطلوب" الذي يتحدث عنه شبتاي هو الأسير عرفات ارفاعية من الخليل، الذي اعتُقل من رام الله في عام 2019، بتهمة قتل مستوطنة في إحدى غابات مدينة القدس.
ونقلت القناة 12 عن مصدر عسكري قوله إن كثيرًا "المطلوبين" كانوا يبادرون لتسليم أنفسهم بمجرد رؤية الكلب زيلي، لتجنب شراسته وهجومه عليهم.
