05-نوفمبر-2022
متطرف يهودي

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" تقريرًا حول ملامح الكنيست الخامس والعشرين؛ الذي تم انتخابه يوم الثلاثاء الماضي، أوضحت فيه أن أكثر من نصف أعضاء الائتلاف الحكومي المكون من 64 عضوًا هم من المتدينين الحريديم المتطرفين، ويعيش 10 منهم في المستوطنات المقامة بالضفة الغربية.

اعتبرت "يديعوت أحرنوت" أن هذا التغيير "الدراماتيكي" الذي حدث في الانتخابات يوم الثلاثاء الماضي سيؤدي إلى تغيير كبير في وجه الكنيست

واعتبرت "يديعوت" أن هذا التغيير "الدراماتيكي" الذي حدث في الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء الماضي سيؤدي إلى تغيير كبير في وجه الكنيست، إذ سيصبح المتدينون الحريديم (المتطرفون) ممثلون بـ18 عضوًا من حزبي "شاس" و"يهودوت هتوراة"، إضافة إلى 12 عضوًا من "الصهيونية الدينية"، وثلاثة أعضاء من الليكود (شلومو كاراي، عيديت سيلمان وموشيه سعادة)، إضافة إلى خمسة أعضاء من "المعسكر الرسمي" الذي يقوده بيني غانتس، ومعهم "حاخام إصلاحي" ينتمي لحزب العمل اليساري.

وأشارت إلى أن الكنيست الماضي شهد ارتفاع عدد الأعضاء المستوطنين إلى سبعة أعضاء، لكن في الكنيست القادم سيكون العدد تسعة مستوطنين، ستة منهم من قائمة الصهيونية الدينية، وعلى رأسهم زعيما القائمة ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

وأفادت بتضاعف عدد أعضاء الكنيست الذين شغلوا سابقًا منصب رئيس أركان الجيش، إذ سيكون في الكنيست أربعة أعضاء يحملون رتبة لواء احتياط، إضافة إلى ميري ريغيف التي كانت سابقًا متحدثة باسم الجيش، والعميد احتياط شارون نير التي كان آخر منصب لها هو مستشارة رئيس أركان الجيش في الشؤون الجنسانية، وكذلك العقيد زفيكا فوغل، رئيس مقر القيادة الجنوبية في الجيش سابقًا.

وتراجع عدد أعضاء الكنيست العاملين في حقل الصحافة من سبعة صحافيين في الكنيست الماضي (الرابع والعشرين) إلى خمسة صحافيين في الكنيست الخامس والعشرين. اثنان منهم من قادة الأحزاب، وهما يائير لابيد (رئيس الحكومة المنتهية ولايته)، وميراف ميخائيلي رئيسة حزب العمل.

ويعتبر المستوطنان بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير هما الشخصان الأكثر قدرة على التأثير في شكل الحكومة القادمة، بسبب حصول القائمة التي يتزعمانها (الصهيونية الدينية)  على 14 مقعدًا، ما يجعل تأييد أعضاء القائمة للحكومة أمرًا أساسيًا لاعتمادها.

وقال الصحافي ألون بن دافيد، المحلل السياسي في القناة العاشرة، إن ايتمار بن غفير حتى يومنا هذا لم يلوح إلا بالبندقية، لكنه الآن لديه بندقية محملة بالذخيرة إلى جانب السلطة لاستخدامها، كما أنه يحمل في لديه الزناد الأكثر تفجيرًا في الشرق الأوسط، والعزيز على قلبه وهو المسجد الأقصى.

وأكد بن دافيد، أن الموقف يتطلب حذرًا واعتدالاً، ولكن لا شيء في سيرة ايتمار بن غفير الذاتية يوحي بامتلاكه لهذه الصفات.