01-أكتوبر-2017

بعد أيّام على قبول فلسطين عضوًا في منظمة الشرطة الدولية "الانتربول"، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد (1 تشرين أول/ اكتوبر)، أنّ منظمة "شورات هادين" الإسرائيلية التي تلاحق من تصفهم "أعداء إسرائيل" قضائيًا، طالبت "الإنتربول" بالقبض على عضو المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، بتهمة التخطيط لهجمات استهدفت إسرائيليين.

منظمة إسرائيلية تقدّم طلبًا للانتربول، لاعتقال صالح العاروري، باعتباره مسؤولًا عن عمليات استهدفت إسرائيليين

وتحدّثت المنظمة الإسرائيلية المتطرفة في رسالتها للانتربول، عن أنّ العاروري خطط لاختطاف وقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين قرب الخليل عام 2014، وكذلك لعملية قتل حاخام وزوجته بالرصاص قرب نابلس عام 2015، وهي العملية المعروفة بـ "ايتمار".

ووفق الصحيفة فإن المنظمة المتطرّفة أرسلت خطابًا إلى الإنتربول الخميس الماضي، قالت فيه إنّ العاروري خطط للهجمات عندما كان مقيمًا في تركيا، قبل أن يغادرها إلى قطر، ومنها إلى لبنان، حيث يُعتقد أنّه يقيم حاليًا.

وقبل عدة أيام، كشفت صحيفة "هآرتس" عن احتجاج إسرائيل أمام روسيا بسبب استضافة الأخيرة للقيادي العاروري، خلال لقاء سياسيّ. حيث أرسلت إسرائيل نصّ احتجاج رسميّ إلى تل أبيب، باعتبار العاروري "متورط في التخطيط لعمليات عسكرية ضد إسرائيل".

وصالح العاروري، من موليد 1966 في قرية عارورة شمال رام الله، حاصل على بكالوريس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل، أسهم في تأسيس الجناح العسكريّ لحركة حماس في الضفة الغربية مطلع تسعينيّات القرن الماضي، وأمضى ما يزيد عن 18 سنة في سجون الاحتلال، قبل أن يُطلق سراحه، ويُبعده الاحتلال إلى الخارج.


اقرأ/ي أيضًا:

أسرار المخابرات الإسرائيلية في كتاب.. ماذا جاء فيه؟

"النمر المحترف" أصاب برصاصه الشاباك والمنسق

أسطورة: أنا وإياه قلب وعقل وجسد واحد