الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
يعتزم جيش الاحتلال إبرام صفقة لشراء منظومة خاصّة باعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة وقذائف الهاون، تعتمد على أشعة ليزر في غاية القوة.
بيني غانتس: لقد خطونا خطوة مهمة نحو تغيير في ساحة المعركة ورفع مستوى أمن الإسرائيليين
ووفق ما نشره موقع صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس، أنه وخلال الأيام المقبلة سيوقّع ممثلون عن وزارة الجيش عقدًا لشراء عدة أنظمة تكلف مئات ملايين الشواقل، وسيتسلم الجيش المنظومة قريبًا، وستكون بحوزة سلاح الجو، والمتوقع أن تعمل في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنظومة من تطوير شركة "الصناعات الدفاعية الإسرائيلية" وهي تعتمد على إنتاج حزمة أشعة ليزر مركزة بعيدة المدى بقوة 100 كيلو واط، وبذلك تكون المنظومة قادر على تدمير الصواريخ والقذائف على مدى يصل إلى حوالي 10 كيلومترات.
ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم البحث والتطوير في وزارة جيش الاحتلال العميد يانيف روتيم، أنه وبفضل اختراعيين عمليين نجحنا في امتلاك قدرة لا تمتلكها أي جهة أخرى، مضيفًا أن أسلحة الليزر ستحدث قفزة كبيرة في القدرات الدفاعية الإسرائيلية.
وسيتم اعتبار المنظومة الجديدة الخاضعة لمراحل التطوير، كنظام أرضي تكميلي لبطاريات القبة الحديدية، وفي الحالات التي تكون فيها المنظومة قادرة على اعتراض باستخدام الليزر ستنفذ المنظومة الجديدة الاعتراض.
وتتفوق المنظومة الجديدة على منظومة القبة الحديدية من ناحية انخفاض التكلفة، ففي حين تبلغ تكلفة كل اعتراض في نظام القبة الحديدية عشرات آلاف الشواقل لكل صاروخ اعتراض، فإن تكلفة اعتراض الليزر تتأثر فقط بالكهرباء المطلوبة لتشغيله، وهي تكلفة تقدر ببضعة شواقل، كما أن منظومة الليزر الجديدة قادرة على اعتراض أهداف فوق "أراضي العدو" وقبل دخولها "إسرائيل"، وفقًا للصحيفة.
وقال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس اليوم: لقد خطونا خطوة دراماتيكية ومهمة نحو تغيير في ساحة المعركة ورفع مستوى أمن السكان الإسرائيليين، في مواجهة التهديدات المتزايدة على حدودنا من غزة ولبنان وسوريا.
وأضاف أنّ "هذا الاختراق سيؤدي لتعاون اقتصادي مع الدول والشركات الكبرى في العالم، في المستقبل القريب".
وبحسب "هآرتس" فإن وزارة جيش الاحتلال رفضت الإفصاح عن الجهات التي أبدت اهتمامًا بالمنظومة الجديدة، وفي الوقت ذاته فإنها لم تنف إمكانية "التعاون" مع دول خليجية، حين سُئلت عن ذلك.
وقبل نحو شهر أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت أنه في غضون عام تقريبًا سيكون لدى "إسرائيل" منظومة لاعتراض الصواريخ بالليزر، لكن جهات عسكرية شككت في صحة تصريحاته.
اقرأ/ي أيضًا: