أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 33 طفلًا فلسطينيًا و6 أسيرات بعد منتصف ليل السبت/ الأحد، وهم يشكّلون الدفعة الثانية من صفقة التبادل المرحليّة بين الاحتلال والمقاومة في قطاع غزة، في إطار اتفاق الهدنة المؤقتة.
قائمة الأسرى المفرج عنهم شملت 6 أسيرات و33 طفلًا، حيث تعثّرت صفقة التبادل في دفعتها الثانية بسبب إخلال الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتفاق، وقررت المقاومة في غزة تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين حتى "يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، وبسبب عدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".
إضافة إلى إخلال الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، فقد أخل الاحتلال أيضًا بمعيار الأقدمية في الإفراج عن الأسيرات والأسرى الأطفال، الجمعة، قبل أن يرضخ الاحتلال للضغوط من قبل المقاومة والوساطات الدبلوماسية أبرزها الوساطة القطرية، والتي ساهمت باستكمال الصفقة.
كتائب عز الدين القسام أعلنت رسميًا تسليم المحتجزين في قطاع غزّة وهم 13 من الأسرى الإسرائيليين (8 أطفال و5 نساء إسرائيليّات)، إضافة إلى الإفراج عن 4 تايلنديين. ونوّهت حركة حماس إلى أن الإفراج عن الأسرى التايلنديين لم يكن مدرجًا ضمن اتفاق التبادل مع قوات الاحتلال، إنما يأتي "استجابة لجهود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وضمّت قائمة الأسيرات المحررات ميسون موسى الجبالي، وهي أقدم أسيرة في سجون الاحتلال، إضافة إلى المحررة إسراء جعابيص، والتي عانت الكثير قبل أن تخرج من سجون الاحتلال، وفي هذا التقرير نبذة عمّا عانته إسراء المعتقلة منذ عام 2015 في سجون الاحتلال، كذلك ضمت قائمة الأسيرات المحررات شروق دويات، والتي كان لديها أكبر محكومية من بين الأسيرات في سجون الاحتلال.
ومنعت شرطة الاحتلال تواجد الأقارب والصحافيين في منزل الأسيرة المحررة إسراء جعابيص، كما قمعت المحتشدين بانتظار حافلات الأسرى المحررين قبالة معسكر عوفر غرب رام الله.
