09-سبتمبر-2023
AHMAD GHARABLI/ Getty Images - طرق استيطانية في الضفة الغربية

AHMAD GHARABLI/ Getty Images - طرق استيطانية في الضفة الغربية

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

اتّفقت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف مع رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، يوسي داغان على أن يتم خلال صيف 2024، البدء في توسعة شارع استيطاني (الطريق السريع 505) الذي يربط مفرق مستوطنة أريئيل بمفترق زعترة جنوب نابلس، بتكلفة تصل إلى 500 مليون شيقل.

الحديث يدور عن توسعة طريق استيطاني من مفترق مستوطنة اريئيل باتجاه حاجز زعترة، ومنه إلى مفترق فصايل بالأغوار، وربطه بالشارع الالتفافي بطريق غاندي (طريق الغور السريع)

وبحسب ما أوردته القناة الإسرائيلية السابعة، فقد جرى الاتفاق على مضاعفة الطريق السريع رقم 5 في استمراريته من مفرق زعترة الاستيطاني، حتى مفرق فصايل في الأغوار، وربطه بالشارع الالتفافي بطريق "غاندي" طريق الغور السريع، بتكلفة إضافية تصل إلى مليار ونصف المليار شيقل.

ووفقًا للقناة العبرية المقرّبة من المستوطنين، سيكون الطريق المزدوج أول طريق عرضي إسرائيلي يمر من البحر الأبيض المتوسط إلى نهر الأردن، ومن المتوقع أن يكون للطريق أهمية لقطاع المواصلات، وأهمية أمنية قصوى لدولة إسرائيل".

وأضافت القناة: أن توسيع الطريق السريع رقم 5 إلى أربعة مسارات هو أمر قائم، وسيتم إطلاقه في وقت مبكر من العام المقبل، وفي المرحلة الأولى، سيتم طرح مناقصة للتنفيذ الفوري لبناء القسم من ساحة (مستوطنة) أريئيل إلى تقاطع زعترة بتكلفة 500 مليون شيقل، وفي الوقت نفسه، يستم تقديم تخطيط تفصيلي لمضاعفة طول الطريق حتى الغور.

وقال رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، يوسي داغان، متحدّثًا عن أهمية الطريق: "لقد وضعنا لأنفسنا هدف جلب مليون مستوطن. الطريق إلى مليون ساكن في شمال الضفة الغربية يمر عبر البناء والحفاظ على أراضي الدولة، والأهم من ذلك، البنية التحتية للطرق منذ سنوات، منذ ولايتي السابقة، كنت أعمل مع الوزيرة ريغيف. إنها الصديقة الحقيقية للاستيطان".