الترا فلسطين | فريق التحرير

توصلت اللجنة الرئاسية المكلف بمتابعة الأزمة بين عائلتي العويوي والجعبري في الخليل إلى هدنة ليومين من أجل العمل لحل الخلاف القائم بعد مقتل الشاب باسل الجعبري، الأسبوع الماضي.

الرئيس  شكّل لجنة برئاسة "الشيخ داود الزير"، لحل ومعالجة هذه الأزمة

جاء ذلك بعد أن التقت اللجنة الرئاسية مع "وجهاء" عائلة العويوي، صباح اليوم السبت، ثم اجتمعت مع "وجهاء" عائلة الجعبري في ديوان العائلة قبل الظهر.

وفي وقت سابق، أكدت شخصيات عشائرية لـ الترا فلسطين أن نقطة الخلاف التي تحول دون عقد الصلح هي إصرار عائلة الجعبري على التعامل مع قتل باسل على أنه جريمة جديدة يترتب عليها كل ما يترتب على جرائم القتل، في حين ترفض عائلة العويوي هذا الطلب، وتُصرُّ على اعتبار قتل باسل امتدادًا لقتل "رجل إصلاح" من العائلة في سنة 2006، مؤكدة أن القتيل الأخير (باسل) هو مرتكب هذه الجريمة.

وسيتواصل العمل في الأيام المقبلة من أجل التوصل إلى حل بخصوص هذه النقطة الخلافية بين الطرفين.

وكان الرئيس محمود عباس شكّل، يوم أمس، لجنة برئاسة "الشيخ داود الزير"، لحل ومعالجة هذه الأزمة التي تخللها تكسير محلات تجارية وإحراق مركبات وإطلاق نار.

اقرأ/ي أيضًا: 

شخصيات عشائرية توضح سبب فشل محاولة احتواء خلاف الجعبري والعويوي

المشاريع الوطنية الفلسطينية