الترا فلسطين | فريق التحرير
طلبت شرطة الاحتلال تمديد اعتقال 12 معتقلاً في المواجهات التي اندلعت في باب العامود، مساء أمس الأحد.
وقال المحامي المختص في شؤون القدس خالد زبارقة، إن القضايا حتى الآن مازالت في طور النظر، وغالبًا سيتم تمديد توقيف المعتقلين.
واعتقلت شرطة الاحتلال 12 شابًا وفتى من باب العامود وشارع نابلس وشارع السلطان سليمان المجاوران له، خلال مواجهات استخدمت قوات الاحتلال فيها الخيالة والمستعربين و"حرس الحدود" لقمع الفلسطينيين.
وأظهرت فيديوهاتٌ وصورٌ اعتداءات عنيفة على الشبان خلال اعتقالهم. وبحسب "مركز معلومات وادي حلوة" فإن أحد المعتقلين أصيب بجرح في الرأس، ورغم ذلك احتجز داخل عرفة المراقبة وحول للتحقيق في مركز التوقيف، ولم تقدم له الإسعافات الأولية اللازمة.
وأوضح المركز أن المعتقلين هم: قاسم مطور، حسين نجدي، عدي مسودة، يزن عباهرة، باسل عباهرة، أحمد أبو ارميلة، حسن عياد، أحمد خلفاوي، تيسير الرجبي، ياسر نجدي، علي دبش، محمد أبو سرية.
وأفاد المحامي زبارقة بأن شرطة الاحتلال وجهت للمعتقلين تهم الاعتداء على الشرطة والمشاركة في أعمال شغب، مبينًا أنهم يقومون بفحص إن كانت هناك أدلة على التهمة الموجهة لكل معتقل، وفي حال لم توجد أدلة فسيتم تقديم طلب للإفراج عنه، وفي حال كان هناك أدلة فسيتم تمديد التوقيف لحين انتهاء إجراءات التحقيق.
وبيّن زبارقة، أن النيابة بعد انتهاء إجراءات التحقيق تقرر تقديم لائحة اتهام أو عدم تقديم لائحة، مضيفًا أنه في حال لم يتم تقديم لائحة اتهام يتم الإفراج عن المعتقلين بشروط مقيدة أحيانًا، وبدون شروط أحيانًا.
يُذكر أن مواجهات باب العامود، مساء الأحد، أسفرت أيضًا عن إصابة 19 شخصًا إصابات متفاوتة نتيجة الاعتداء بالضرب وبالرصاص المطاطي، وقد تم نقل أربعة مصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفقًا لجمعية الهلال الأحمر.
