05-سبتمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

يتوقع خبراء أن لا يتجاوز محصول زيت الزيتون الفلسطيني هذا العام، 10 آلاف طن، أي نصف الكميّة التي تم إنتاجها عام 2017.

ويشكّل الزيتون نصف إجمالي الإنتاج الزراعي في فلسطين، أي ما قيمته 25% من الاقتصاد في الضفة الغربية، وفقًا لمدير البرامج في المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ جمال برناط.

   حاجة الضفة الغربية من زيت الزيتون، سنويًا، تبلغ 12 ألف طن، بينما تحتاج غزة قرابة 3500 طن    

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا"، يبلغ حجم القطاع هذا القطاع بما في ذلك زيت الزيتون وزيتون المائدة والمخللات والصابون، (160- 191 مليون دولار) في السنوات الجيّدة.

وتقول نورا حمدان، المديرة القطرية لمؤسسة "we effect" إنّ نحو 100 ألف أسرة تعتمد على الزيتون كمصدر للدخل في فلسطين، وهذه الأسر ستتأثر بشكل كبير من انخفاض محصول الزيتون لهذا العام.

    خرّب مستوطنون نحو 5582 شجرة زيتون فلسطينية في العام 2017    

وحسب برناط، فإنّ تغيّر المناخ لعب دورًا كبيرا في هذا الانخفاض الحادّ من الإنتاج، مشيرًا إلى أنّ درجات الحرارة المرتفعة فوق معدلها، وتساقط الأمطار الأقل من المعتاد خلال فصل الربيع لهذ الموسم، عوامل أدّت إلى انخفاض كبير في عدد أشجار الزيتون المزهرة هذا العام، ما سيؤدي إلى انخفاض كمية الزيتون في موسم الحصاد القادم ابتداءً من نهاية شهر أيلول/ سبتمبر وبداية شهر تشرين أول/ أكتوبر المقبلين.

ودعا المركز الفلسطيني لتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومنظمة المساعدات الإنمائية السويدية  إلى تقديم الدعم، لجعل المزارعين يتأقلمون مع تحديات المناخ، من خلال استخدام التقنيات الزراعية في الري وتقليم أشجار الزيتون لتتطلب كمية أقل من مياه الأمطار، كإجراءات مضادة محتملة للتغيّر المناخي.

ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، نحو 8.5 مليون شجرة، بحسب أرقام وزارة الزراعة الفلسطينية. 


اقرأ/ي أيضًا:

انفوجرافيك: موسم الزيتون في فلسطين

"أبو المواسم".. فرحة الفلاحين

صور | زيتون غزة.. الجميع يبحثون عن الاكتفاء

اندونيسيا: الزيت الفلسطيني والتمور مُعفاة من الضرائب

معصرة أحمد عيسى.. قرنُ ونيف من الحب