30-نوفمبر-2023
عملية إطلاق نار في راموت ومقتل مستوطنة

عملية راموت هي الثانية داخل القدس بعد عملية طوفان الأقصى التي تؤدي لوقوع إصابات لدى الاحتلال

الترا فلسطين | فريق التحرير

لقي مستوطنان مصرعهما وأصيب 7 آخرون بعملية إطلاق نار في مدينة القدس، صباح الخميس،  نفذها شابان وتم قتلهما في الموقع، وفقًا للإعلانات الإسرائيلية.

ووقع إطلاق نار في محطة للحافلات في مستوطنة راموت المقامة في شرق القدس، وقالت شرطة الاحتلال إنها قتلت شابين نفذا العملية، غير أنها لم تكشف هوية أي منهما، وإن كانا من مدينة القدس أو خارجها.

وأفادت جمعية "نجمة داود الحمراء" في إعلان أولي بمقتل مستوطِنة عمرها (24 سنة) نتيجة العملية، ونقل 8 جرحى آخرين إلى مستشفى هداسا عين كارم ومستشفى شعاري تسيدك في القدس، مبينة أن 5 من الجرحى حالتهم خطيرة، وهناك حالة سادسة متوسطة، ومصابان بحالة طفيفة. لاحقًا، أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" مقتل أحد المصابين متأثرًا بجروحه.

وتعتبر عملية راموت اليوم هي الثانية داخل مدينة القدس منذ عملية طوفان الأقصى وإطلاق الاحتلال إجراءاته الانتقامية في القدس والضفة الغربية وداخل الخط الأخضر. واستهدفت العملية الأولى مركزًا للشرطة بالقرب من البلدة القديمة، وأسفرت عن إصابة شرطيين واستشهاد المنفذ. كما أعدم جنود الاحتلال طفلاً بزعم

كما وقعت عملية إطلاق نار عند حاجز النفق الفاصل بين القدس ومدينة بيت لحم، أسفرت عن عدة إصابات واستشهاد ثلاثة منفذين من الخليل.

بينما شهدت الضفة الغربية عشرات عمليات إطلاق النار نحو أهداف إسرائيلية بعد عملية طوفان الأقصى، أبرزها كانت قرب بلدة بيت ليد، وأدت لمقتل جندي، وفق الاعتراف الإسرائيلي، غير أن كتائب القسام نشرت مقطع فيديو يوثق استدراج الجنود إلى منطقة أخرى بعد إحراق المركبة المستخدمة في العملية إليها، ثم تفجير مجموعة عبوات ناسفة في الجنود، دون أن يعترف الاحتلال بهذه العملية.