14-أكتوبر-2023
أسرى

الترا فلسطين| فريق التحرير

قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت 40 مواطنًا فلسطينيًا على الأقل، وأشار إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت أكثر من 400 حالة اعتقال على الأقل في الضفّة الغربية والقدس منذ بداية حرب غزة 2023.

نادي الأسير الفلسطيني نشر بيانًا رسميًا، قال فيه إن قوات الاحتلال الإسرائيليّ شنّت فجر اليوم السبت، حملة اعتقالات واسعة طالت (40) مواطنًا على الأقل من الضّفة، من بينهم الأسير المحرر رسمي المحاريق من الخليل، وهو من محرري صفقة (وفاء الأحرار)، وأمضى 16 عاماً في سجون الاحتلال.

نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت 40 مواطنًا فلسطينيًا على الأقل

ولفت النادي إلى أن حملات الاعتقال هذه تأتي "في ظل العدوان الشامل الذي يشنّه الاحتلال، كعملية انتقامية بحق أبناء شعبنا، حيث توزعت عمليات الاعتقال على محافظات: الخليل، نابلس، جنين، رام الله، أريحا، والقدس".

وبيّن نادي الأسير، أنّ قوات الاحتلال "صعّدت من حملات الاعتقال منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري واعتقلت 400 مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية والقدس، حيث تركزت عمليات الاعتقال في محافظتي الخليل، والقدس، إضافةً إلى المعتقلين من العمال، ومعتقلين من غزة والتي لم تعرف أعدادهم حتى اللحظة بشكل دقيق، ولا هوياتهم.

ونوّه نادي الأسير الفلسطيني، إلى أنّ عمليات الاعتقال شملت كافة الفئات بما فيهم (الأطفال، والنّساء، وكبار السّن)، وانتهجت قوات الاحتلال في عمليات الاعتقال، سياسة التّهديد، والضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب منازل المواطنين.

وأشار نادي الأسير، إلى أنّه ومنذ مطلع العام الجاري بلغت حالات الاعتقال أكثر من (5800) حالة، حيث "تشكّل حملات الاعتقال أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين".

وسبق أن حذّر نادي الأسير من كارثة حقيقية يواجهها أكثر من 5250 أسيرًا وأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد قرار الاحتلال قطع الماء والكهرباء يوم الأربعاء عن أكبر سجون الاحتلال، في وقت تأتي ممارسات الاحتلال الإسرائيلي هذه كانتقام من الأسرى والأسيرات على معركة "طوفان الأقصى"، ويُظهر خلاله الإعلام الغربي سلطات الاحتلال على أنها دولة ديمقراطية.