الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة عن التوافق على تشكيل الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني، مؤكدًا أن الملتقى سيشكل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة. وذلك خلال اجتماع موسع عقده عبر تقنية "زووم"، مساء اليوم الثلاثاء، ضم أكثر من 230 شخصًا بينهم قيادات فتحاوية من الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج، ورجال أعمال، وأكاديميين.
تم التوافق على دعوة الأسير مروان البرغوثي إلى الانخراط في الملتقى وقيادته
وتم التوافق في الاجتماع التشاوري الأول على دعوة الأسير مروان البرغوثي إلى الانخراط في الملتقى وقيادته، وأن يكون التمويل محليًا، عبر مساهمات أعضاء الملتقى والمواطنين، ومرشحي القائمة وميسوري الحال من الفلسطينيين.
اقرأ/ي أيضًا: فتح التي ترقص على حبل العشيرة
كما تم التوافق على تشكيل مجموعات عمل، وهي: الإدارة والمالية، الإعلام، الشؤون القانونية، الترشيحات، الاتصال، على أن لا يترشح أعضاء هذه المجموعات في قائمة الملتقى للانتخابات التشريعية.
وأكد القدوة، أن من وصفهم "الكادر العادي" في "تيار الإصلاح" الذي يقوده الفتحاوي المفصول محمد دحلان "لهم مكان ومرحب بهم، ويجب أن يكون مرحب بهم كجزء من المصالحات العامة داخل فتح وخارج فتح".
"الكادر العادي" في تيار المفصول محمد دحلان "لهم مكان ومرحب بهم"
ورأى، أن القائمة التي ستمثل الملتقى ليست سبب الأزمة داخل حركة فتح، مضيفًا، "الأزمة سببها أكثر تعقيدًا بكثير. ونحن عملنا قائمة أو لم نعمل هناك أزمة ولن تتغير".
وقدم القدوة 22 بندًا هي مسودة برنامج الملتقى "التي تقبل أي تفاعل أو نقاش لاحق" في الاجتماع المقبل المخطط عقده عبر تقنية "زووم" يوم الخميس المقبل.
والبنود هي: من نحن؟ من هو الملتقى؟ وماذا نريد؟ الشعب الفلسطيني بقطاعاته المختلفة، كوفيد 19 واقتراحات لمواجهة الوباء، إعادة الوحدة الوطنية بين قطاع غزة والضفة الغربية، إعادة بناء منظمة التحرير، عمل الحكومة والإدارة الفلسطينية، تعزيز الديمقراطية وسيادة القانون، مكافحة الفساد، إنجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس، القدس والانتصار لها، التسوية التفاوضية، اتفاق أوسلو والاتفاقيات الواضحة، التحرير والبناء، الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي لدولة فلسطين، المحافظة على الأرض واستعادتها، بناء الانسان، المرأة، الشباب، الطفولة، الشهداء والأسرى، البيئة، الظروف المعيشية والأوضاع الاقتصادية، الانتماء العربي، العمل الخارجي.
اقرأ/ي أيضًا: