13-سبتمبر-2023
صورة أرشيفية: عناصر أمن في البلدة القديمة في نابلس | تصوير جعفر اشتيه

صورة أرشيفية: عناصر أمن في البلدة القديمة في نابلس | تصوير جعفر اشتيه

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، صباح الأربعاء، أن "إسرائيل" سمحت بنقل مدرعات إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، نافيًا في الوقت ذاته السماح بنقل أسلحة متطورة. جاء ذلك في كلمة مسجلة، ردًا على ما نشرته جريدة القدس وصحيفة "يسرائيل هيوم" يوم أمس، وأكدته إذاعة الجيش أيضًا صباح اليوم.

نتنياهو: ما تم نقله هي عدد من العربات المدرعة لتحل محل مركبات مدرعة أصبحت قديمة (..) لا دروع، ولا دبابات، ولا بنادق كلاشينكوف، ولا شيء

وقالت إذاعة الجيش، إن الأسلحة التي تم نقلها إلى السلطة الفلسطينية تشمل ما لا يقل عن 1500 قطعة سلاح، بعضها بنادق موجة بالليزر من طراز M-16، وكذلك بنادق كلاشينكوف.

وأوضحت الإذاعة، أن نقل هذه الأسلحة للسلطة هو خطوة واحدة في سلسلة خطوات يتم النظر فيها لصالح تعزيز السلطة الفلسطينية، واستمرار هذه الخطوات مشروط بأمرين، الأول: تحقيق الأجهزة الأمنية إنجازات عملياتية، خاصة في جنين، والثاني: العودة الرسمية إلى التنسيق الأمني، الذي كان قد أعلن الرئيس محمود عباس إنهاءه في بداية العام الحالي.

ويأتي ما نشرته إذاعة الجيش ليؤكد ما نشرته "يسرائيل هيوم"، مساء أمس، بأن ما تم إدخاله للسلطة يشمل مدرعات وأسلحة متطورة وتقنيات تجسس، والهدف تقوية السلطة الفلسطينية في مواجهة التنظيمات المسلحة، خاصة في جنين ونابلس، مؤكدة أن تقنيات التجسس كانت ممنوعة في السابق، وتتيح للسلطة اختراق منظومات الكاميرات التي تستخدمها هذه التنظيمات في جنين، وكذلك الهواتف النقالة التي تعمل على شبكات اتصالات فلسطينية.

وإثر هذه الأنباء، خاطب وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلاً: "السيد رئيس الوزراء، إذا لم تخرج وتتحدث بلسانك وتنفي التقارير حول نقل الأسلحة إلى مخربي السلطة الفلسطينية، فسيكون لذلك عواقب".

إثر ذلك، خرج نتنياهو في كلمة مسجلة لينفي نقل حتى قطعة سلاح واحد إلى السلطة الفلسطينية، وقال إن ما تم نقله هي عدد من العربات المدرعة لتحل محل مركبات مدرعة أصبحت قديمة، مضيفًا: "كان هذا تنفيذًا لقرار أصدره وزير الدفاع بيني غانتس في حكومة نفتالي بينيت (..) لم نسمح بنقل لا دروع، ولا دبابات، ولا بنادق كلاشينكوف، ولا شيء، لذلك من الجيد أن نكشف هذه الكذبة".